و روي عنه عليه السلام أنّه قال: «ما أتى قبر الحسين بن عليّ
عليهما السلام مكروب قطّ إلّا فرّج اللَّه كربته و قضى حاجته».[1] و فيها أيضاً: روى
الحسن بن بشّار الواسطيّ، قال: سألت أبا الحسن عليّ بن موسى الرضا عليهما السلام
فقلت: ما لمَن زار قبر أبيك؟ فقال: «زره ففيه من الفضل كفضل من زار والده رسول
اللَّه صلى الله عليه و آله».[2] و روى
إبراهيم بن عقبة، قال: كتبت إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام أسأله عن زيارة أبي
عبد اللّه الحسين عليه السلام و زيارة أبي الحسن موسى و أبي جعفر محمّد بن عليّ
عليهما السلام ببغداد، فكتب إليَّ أبو عبد اللّه عليه السلام: «المقدّم و هذان
أجمع و أعظم أجراً و ثواباً».[3] و في التهذيب عن الحسن بن
عليّ الوشّاء، عن الرضا عليه السلام قال: سألته عن زيارة قبر أبي الحسن عليه
السلام هل هي مثل زيارة قبر الحسين عليه السلام؟ قال: «نعم».[4] و عن الحسن بن محمّد
القميّ، قال: قال لي الرضا عليه السلام: «مَن زار قبر أبي ببغداد كمَن زار قبر
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و قبر أمير المؤمنين عليه السلام، إلّا أنّ لرسول
اللَّه و لأمير المؤمنين فضلهما».[5] و عن ابن
سنان، قال: قلت للرضا عليه السلام: ما لمَن زار قبر أبيك؟ قال: «الجنّة، فزره».[6] و عن زكريا
بن آدم القمّيّ، عن الرضا عليه السلام قال: «إنّ اللَّه نجّى بغداد لمكان قبور
الحسينيّين فيها».[7] و عن أبي
هاشم الجعفريّ، قال: قال لي أبو محمّد الحسن بن عليّ عليهما السلام: «قبري بسرّ
[3]. المقنعة، ص 482- 483. و رواه الكليني في
الكافي، باب فضل زيارة أبي الحسن موسى عليه السلام، ح 3؛ و ابن قولويه في كامل
الزيارات، ص 500- 501، ح 781؛ و الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج 2، ص
292، الباب 66، ح 25؛ و الشيخ الطوسي في تهذيب الأحكام، ج 6، ص 91، ح 172؛ وسائل
الشيعة، ج 14، ص 570، ح 19841.
[4]. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 81، ح 158؛ وسائل
الشيعة، ج 14، ص 544، ح 19786.
[5]. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 81- 82، ح 159؛ وسائل
الشيعة، ج 14، ص 545، ح 19787.
[6]. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 82، ح 160؛ وسائل
الشيعة، ج 14، ص 545، ح 19788.
[7]. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 82، ح 162؛ وسائل
الشيعة، ج 14، ص 546، ح 19790.