المزرور من غير أن يزرّ أزراره، إلّا أن يخصّ بما عمل زرّه
معه من اللبد، و هو من غير مخصّص.[1] قوله في حسنة
معاوية: (عبرى و أظفار) [ح 2/ 7207] العُبر بالضمّ: قبيلة[2]، و ظفار كقطام: مدينة باليمن قرب
صنعاء.[3] قوله في خبر أبي
بصير: (سئل أبو عبد اللّه عليه السلام عن الخميصة سداها من ابريسم و لحمتها من
غزل).
[ح
4/ 7209]
في النهاية: «قد تكرّر ذكر
الخميصة في الحديث، و هي ثوب خزّ أو صوف مُعْلَم، و قيل: لا تسمّى خميصة إلّا أن
تكون سوداء مُعْلَمة، و كانت من لباس الناس قديماً».[4] قوله في موثّق حنان
بن سدير: (فدعا بإزار قُرْقُبي). [ح 6/ 7211]
قال ابن الأثير في باب
الفاء مع الراء في حديث إسلام عمر:
فأقبل شيخ عليه حبرة و
ثوب قرقبي، هو ثوب مصري أبيض من كتّان، قال الزمخشريّ: القُرقبيّة و الترقبيّة:
ثياب مصري بيض من كتّان، و يروى بقافين منسوب إلى قرقوب مع حذف الواو في النسب
كسابريّ في سابور.[5]
قوله: (محمّد بن يحيى
عن محمّد بن الحسين). [ح 7/ 7212]
محمّد بن يحيى هذا هو
العطّار، و محمّد بن الحسين هو محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب بقرينة رواية محمّد
بن يحيى العطّار عنه، فالخبر صحيح و يدلّ على جواز لبس الطيلسان المزرّر، و
الطيلسان على ما قاله جدّي في شرح الفقيه: «ثوب يشمل البدن و ليس
له كم، و يكون فوق الثياب، و يكون في بلاد الهند مخيطاً و عندنا من اللبد
للمطر».[6]
قوله في حسنة معاوية
بن عمّار: (لا تلبس ثوباً له أزرار) إلخ. [ح 9/ 7214]