responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فروع الكافي نویسنده : المازندراني، الشيخ محمد هادي    جلد : 5  صفحه : 11

المزرور من غير أن يزرّ أزراره، إلّا أن يخصّ بما عمل زرّه معه من اللبد، و هو من غير مخصّص.[1] قوله‌ في حسنة معاوية: (عبرى و أظفار) [ح 2/ 7207] العُبر بالضمّ: قبيلة[2]، و ظفار كقطام: مدينة باليمن قرب صنعاء.[3] قوله‌ في خبر أبي بصير: (سئل أبو عبد اللّه عليه السلام عن الخميصة سداها من ابريسم و لحمتها من غزل). [ح 4/ 7209]

في‌ النهاية: «قد تكرّر ذكر الخميصة في الحديث، و هي ثوب خزّ أو صوف مُعْلَم، و قيل: لا تسمّى خميصة إلّا أن تكون سوداء مُعْلَمة، و كانت من لباس الناس قديماً».[4] قوله‌ في موثّق حنان بن سدير: (فدعا بإزار قُرْقُبي). [ح 6/ 7211]

قال ابن الأثير في باب الفاء مع الراء في حديث إسلام عمر:

فأقبل شيخ عليه حبرة و ثوب قرقبي، هو ثوب مصري أبيض من كتّان، قال الزمخشريّ: القُرقبيّة و الترقبيّة: ثياب مصري بيض من كتّان، و يروى بقافين منسوب إلى قرقوب مع حذف الواو في النسب كسابريّ في سابور.[5]

قوله: (محمّد بن يحيى عن محمّد بن الحسين). [ح 7/ 7212]

محمّد بن يحيى هذا هو العطّار، و محمّد بن الحسين هو محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب بقرينة رواية محمّد بن يحيى العطّار عنه، فالخبر صحيح و يدلّ على جواز لبس الطيلسان المزرّر، و الطيلسان على ما قاله جدّي في‌ شرح الفقيه‌: «ثوب يشمل البدن و ليس له كم‌، و يكون فوق الثياب، و يكون في بلاد الهند مخيطاً و عندنا من اللبد للمطر».[6]

قوله‌ في حسنة معاوية بن عمّار: (لا تلبس ثوباً له أزرار) إلخ. [ح 9/ 7214]


[1]. بعده في الأصل بياض بقدر خمسة أسطر.

[2]. ترتيب كتاب العين، ج 2، ص 1125( عبر).

[3]. مجمع البحرين، ج 3، ص 89( ظفر).

[4]. النهاية، ج 2، ص 80- 81( خمص).

[5]. النهاية، ج 3، ص 440( فرقب).

[6]. روضة المتّقين، ج 4، ص 400.

نام کتاب : شرح فروع الكافي نویسنده : المازندراني، الشيخ محمد هادي    جلد : 5  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست