responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فروع الكافي نویسنده : المازندراني، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 111

للجمع، و لأنّ نقله مع سهولة النزع ربّما ينجرّ إلى اشتداده.

و المراد بالمصلّى الموضع الّذي أعدّه في بيته للصلاة، أو الثوب الّذي أعدّه لها، كما يستفاد من حسنة زرارة،[1] و الجمع أحسن.

و قراءة الصافّات مجرّبة في ذلك، و استحبّ في‌ المنتهى‌ قراءة يس أيضاً عنده،[2] و لم أجد خبراً صريحاً فيه،[3] و كأنّه استنبطه ممّا رواه الصدوق في كتاب‌ ثواب الأعمال‌ بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال: «من قرأ يس في عمره مرّة واحدة كتب اللَّه له بكلّ خلق في الدنيا و بكلّ خلق في الآخرة و في السّماء بكلّ واحد ألفي ألف حسنة، و محا عنه مثل ذلك، و لم يصبه فقر و لا غرم و لا هدم و لا نصب و لا جنون و لا جذام و لا وسواس و لا داء يضرّه، و خفّف اللَّه عنه سكرات الموت و أهواله و ولّى قبض روحه، و كان ممّن‌ يضمن اللَّه له السعة في معيشته، و الفرح عند لقائه، و الرضا بالثواب في آخرته، و قال اللَّه تعالى لملائكته‌ أجمعين من في السماوات و من في الأرض: قد رضيت عن فلان فاستغفروا له».[4]

و نقل عن بعض التابعين استحباب قراءة الرعد عنده.[5] باب توجيه الميّت إلى القبلة

باب توجيه الميّت إلى القبلة


[1]. هو الحديث 3 من هذا الباب من الكافي.

[2]. منتهى المطلب، ج 1، ص 426( ط قديم).

[3]. و لكن قال الشهيد في الذكرى، ج 1، ص 297:« و روى عن النبي صلى الله عليه و آله: اقرءوا ليس على موتاكم»، و أشار الكركي في جامع المقاصد، ج 1، ص 353 إلى ورود رواية عن النبي صلى الله عليه و آله في ذلك. و الحديث لم يذكر في مصادر الاماميّة، بل ورد في مصادر العامّة، منها: مسند الطيالسي، ص 126؛ الجرح و التعديل لابن أبي حاتم، ج 9، ص 408، ترجمة أبي عثمان( 1971)؛ سنن أبي داود، ج 2، ص 63، ح 3121؛ معرفة السنن و الآثار للبيهقي، ج 3، ص 122، ذيل ح 2056؛ تفسير القرطبي، ج 4، ص 298.

[4]. ثواب الأعمال، ص 112، ثواب من قرأ سورة يس؛ وسائل الشيعة، ج 6، ص 248، ح 78856.

[5]. إعانة الطالبين، ج 2، ص 107، و نسبه إلى جابر بن يزيد؛ الدرّ المختار، ج 2، ص 207، حاشية ردّ المختار، ج 2، ص 207، عن جابر بن يزيد.

نام کتاب : شرح فروع الكافي نویسنده : المازندراني، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست