responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الگوى مصرف از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 118

3/ 5

الاهتِمامُ بِتَحقيقِ أعلى المُستَوَياتِ مِنَ العائِدِ الاجتِماعِيِ‌

105. الكافي عن محمّد بن سنان عن حذيفة بن منصور عن الإمام الصادق عليه السلام: لا تَدخُل لِأَخيكَ في أمرٍ مَضَرَّتُهُ عَلَيكَ أعظَمُ مِن مَنفَعَتِهِ لَهُ. قالَ ابنُ سِنانٍ: [يَعني‌][1] يَكونُ عَلَى الرَّجُلِ دَينٌ كَثيرٌ، و لَكَ مالٌ فَتُؤَدّي عَنهُ؛ فَيَذهَبُ مالُكَ و لا تَكونُ قَضَيتَ عَنهُ.[2]

106. الكافي عن أحدهما عليهما السلام: لا توجِب عَلى نَفسِكَ الحُقوقَ، وَ اصبِر عَلَى النَّوائِبِ، و لا تَدخُل في شَي‌ءٍ مَضَرَّتُهُ عَلَيكَ أعظَمُ مِن مَنفَعَتِهِ لِأَخيكَ.[3]

107. الإمام الكاظم عليه السلام: لا تَبذُل لِإِخوانِكَ مِن نَفسِكَ ما ضَرُّهُ عَلَيكَ أكثَرُ مِن مَنفَعَتِهِ لَهُم.[4]

3/ 6 مُواساةُ الآخرين‌

108. الكافي عن معتب: قالَ لي أبو عَبدِ اللّهِ و قَد تَزَيَّدَ السِّعرُ بِالمَدينَةِ: كَم عِندَنا مِن طَعامٍ؟ قالَ: قُلتُ: عِندَنا ما يَكفينا أشهُرٌ كَثيرَةٌ، قالَ: أخرِجهُ و بِعهُ، قالَ:

قُلتُ لَهُ: و لَيسَ بِالمَدينَةِ طَعامٌ، قالَ: بِعهُ، فَلَمّا بِعتُهُ قالَ: اشتَرِ مَعَ النّاسِ يَوما بِيَومٍ، و قالَ: يا مُعَتِّبُ، اجعَل قوتَ عِيالي نِصفا شَعيرا و نِصفا حِنطَةً؛ فَإِنَّ اللّهَ يَعلَمُ أنّي واجِدٌ أن أُطعِمَهُمُ الحِنطَةَ عَلى وَجهِها، و لكِنّي احِبُّ أن يَرانِيَ اللّهُ قَد أحسَنتُ تَقديرَ المَعيشَةِ.[5]


[1] أثبتنا ما بين المعقوفين من« مشكاة الأنوار».

[2] الكافي: ج 4 ص 32 ح 1، مشكاة الأنوار: ص 329 ح 1042 عن محمّد بن سنان، وسائل الشيعة: ج 11 ص 544 ح 21641.

[3] الكافي: ج 4 ص 33 ح 3، وسائل الشيعة: ج 11 ص 544 ح 21643.

[4] الكافي: ج 4 ص 32 ح 2، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 3 ص 168 ح 3633، وسائل الشيعة: ج 11 ص 544 ح 2.

[5] الكافي: ج 5 ص 166 ح 2، تهذيب الأحكام: ج 7 ص 161 ح 15، بحار الأنوار: ج 47 ص 59 ح 112.

نام کتاب : الگوى مصرف از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست