هو بدر الدين بن أحمد بن إدريس العاملي الأنصاري [1] الحسيني [2] . قال أُستاده الشيخ البهائي (م1030) في إجازته له : فقد أجزت لسيّدنا الأجل ، الفاضل الزكيّ ، الذكيّ الألمعي ، ذي الفطنة النقّادة ، والفطرة الوقّادة ، والتحقيق الرائق ، والتدقيق الفائق ، شمس سماء السيادة ، وبدر فلك الإفادة ، وغرّة سيماء الرفعة ، والبحّاثة السيّد بدرالدين الحسيني العاملي ـ وفّقه اللّه سبحانه لارتقاء أرفع معارج الكمال ، وبلّغه أقصى المطالب والآمال ـ أن يروي . [3] وقال الشيخ الحرّ (م1104) : السيّد بدرالدين بن أحمد العاملي الأنصاري ، ساكن طوس ، أحد المدّرسين بها ، كان عالما فاضلاً محقّقا ماهرا مدقّقا فقيها محدّثا ، عارفا بالعربية ، أديبا شاعرا . توفّي بطوس وكان مدرّسا بها ، وهو من المعاصرين ولم أره ولكنّي رويت عن تلامذته عنه . [4]
[1] قال السيد محسن الأمين في الأعيان ، ج3 ، ص549 : الأنصاري نسبة إلى أنصار بلدة من جبل عامل من عمل الشقيف .[2] هكذا عبّر المؤلّف عن نفسه كما جاء في آخر كتاب منتقى الجمان الذي كتبه بخطه الشريف عن نسخة أُستاده الشيخ محمّد بن صاحب المعالم ، والنسخة محفوظة في مكتبة المرعشي بالرقم 5277 ، وكان لقب جده إدريس فخرالدين كما جاء في إجازته لتلميذه الأمير مصطفى الآذربيجاني .[3] ستأتي هذه الإجازة بتمامها عند ذكر مشايخه .[4] أمل الآمل ، ج1 ، ص33 .