responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 842

محمّد صلى اللَّه عليه وآله‌[1] ، والمنتخب للطريحي‌[2] وأمثالها، ولكنّها لا توجد في الكتب المعتبرة. وأمّا ما روي في المصادر المعتبرة فهو:

1036.الأمالي للصدوق عن ثابت بن أبي صفيّة: نَظَرَ سَيِّدُ العابِدينَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إلى‌ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ العَبّاسِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ، فَاستَعبَرَ ثُمَّ قالَ: ما مِن يَومٍ أشَدَّ عَلى‌ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله مِن يَومِ اُحُدٍ، قُتِلَ فيهِ عَمُّهُ حَمزَةُ بنُ عَبدِ المُطَّلِبِ أسدُ اللَّهِ وأسَدُ رَسولِهِ، وبَعدَهُ يَومَ مُؤتَةَ، قُتِلَ فيهِ ابنُ عَمِّهِ جَعفَرُ بنُ أبي طالِبٍ. ثُمَّ قالَ عليه السلام : ولا يَومَ كَيَومِ الحُسَينِ عليه السلام ، اِزدَلَفَ إلَيهِ ثَلاثونَ ألفَ رَجُلٍ يَزعُمونَ أنَّهُم مِن هذِهِ الاُمَّةِ، كُلٌّ يَتَقَرَّبُ إلَى اللَّهِ عزّ وجلّ بِدَمِهِ‌[3] ، وهُوَ بِاللَّهِ يُذَكِّرُهُم فَلا يَتَّعِظونَ، حَتّى‌ قَتَلوهُ بَغياً وظُلماً وعُدواناً . ثُمَّ قالَ عليه السلام: رَحِمَ اللَّهُ العَبّاسَ! فَلَقَد آثَرَ وأبلى‌ وفَدى‌ أخاهُ بِنَفسِهِ حَتّى‌ قُطِعَت يَداهُ، فَأَبدَلَهُ اللَّهُ عزّ وجلّ بِهِما جَناحَينِ يَطيرُ بِهِما مَعَ المَلائِكَةِ فِي الجَنَّةِ ، كَما جَعَلَ لِجَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ، وإنَّ لِلعَبّاسِ عِندَ اللَّهِ تَبارَكَ وتَعالى‌ مَنزِلَةً يَغبِطُهُ بِها جَميعُ الشُّهَداءِ يَومَ القِيامَةِ .[4]

1037.سرّ السلسلة العلويّة عن المفضل بن عمر : قالَ الصّادِقُ عليه السلام : كانَ عَمُّنَا العَبّاسُ نافِذَ البَصيرَةِ، صَلبَ الإِيمانِ، جاهَدَ مَعَ أبي عَبدِ اللَّهِ الحُسَينِ عليه السلام، وأبلى‌ بَلاءً حَسَناً ، ومَضى‌ شَهيداً ، ووَرِثَ إخوَتَهُ مِن اُمِّهِ، ووَرِثَهُ ابنُهُ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ العَبّاسِ، قالَ: اُستُشهِدَ وقَد بَلَغَ سِنُّهُ أربَعاً وثَلاثينَ سَنَةً .[5]


[1] سوگنامه آل محمّد صلى اللَّه عليه وآله (بالفارسيّة) : ص 300.

[2] المنتخب للطريحي: ص 305.

[3] في قوله : «كلّ يتقرّب إلى اللَّه بدمه» إشكال ، وذلك : أوّلاً : إنّ أكثر أفراد العدوّ كانوا يعلمون أنّهم يقدمون على ذلك طلباً للدنيا ، ومنهم قائد الجيش عمر بن سعد ، وعليه فإنّ من البعيد أن يكون الجميع كانوا يتقرّبون إلى اللَّه بذلك . ثانياً : هناك حديث آخر مروي عن الإمام السجّاد عليه السلام ، ويحتمل اتّحاده مع هذا الحديث ولم ترد فيه هذه الفقرة وقد ذكر فيه عن لسان الإمام الحسن عليه السلام : يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل ، يدّعون أنّهم من اُمّة جدّنا محمّد صلى اللَّه عليه وآله ، وينتحلون الإسلام ، فيجتمعون على قتلك (راجع : ص 242 «القسم الثالث / الفصل الرابع / إنباء الإمام الحسن عليه السلام بشهادته»).

[4] الأمالي للصدوق: ص 547 ح 731، الخصال: ص 68 ح 101 وليس فيه صدره إلى «عدواناً»، بحار الأنوار: ج 44 ص 298 ح 4.

[5] سرّ السلسلة العلويّة: ص 89 .

نام کتاب : الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 842
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست