350-- 26. لا تُتبِع أخاكَ بَعدَ القَطيعةِ وَقيعةً فيهِ، فَتَسُدَّ عَلَيهِ طَريقَ الرُّجوعِ إلَيكَ، ولَعَلَّ التَّجارِبَ أن تَرُدَّهُ إلَيكَ.[1]
351-- 27. لَحظُ[2] الإنسانِ طَرَفٌ مِن خَبَرِهِ.[3]
3528. أكرِم نَفسَكَ عَن هَواكَ.[4]
353-- 29. العُجبُ يَكلِمُ المَحاسِنَ، والحَسَدُ للصَّديقِ مِن سُقمِ المَوَدَّةِ، ولَن تَمنَعَ (الناسَ) مِن عِرضِكَ إلّابِما تَنشُرُ عَلَيهِمِ مِن فَضلِكَ.[5]
354-- 30. وقيلَ لَهُ عليه السلام: بِمَ يُداوَى الحِرصُ. فَقالَ: لَن تنقِمُ مِن حِرصِكَ بِمِثلِ القَناعةِ.[6]
355-- 31. وكانَ عليه السلام يَقولُ: اللَّهُمَّ إنَّكَ بِما أنتَ لَهُ أهلٌ مِنَ العَفوِ أولى مِنّي بِما أنا لَهُ أهلٌ مِنَ العُقوبةِ.[7]
356-- 32. استَحيِ مِنَ اللَّهِ بِقَدَرِ قُربِهِ مِنكَ، وخَفُه بِقَدرِ قُدرَتِهِ عَلَيكَ.[8]
357-- 33. كِتابُ اللَّهِ عَزَّوجَلَّ أربَعةُ أشياءَ: عَلَى العِبارةِ، والإشارةِ، واللَّطائفِ، والحَقائقِ؛ فَالعِبارَةُ لِلعَوامِّ، والإشارةُ لِلخَواصِّ، واللَّطائفُ لِلأولِياءِ، والحَقائِقُ لِلأنبِياءِ.[9]
358-- 34. مَن سَأَلَ فَوقَ قَدرِهِ استَحَقَّ الحِرمانَ.[10]
359-- 35. العِزُّ أن تَذِلَّ لِلحَقِّ إذا لَزِمَكَ.[11]
[1]. نثر الدرّ: ج 3 ص 152 من دون إسنادٍ إلى المعصوم.
[2]. وفي« أ»: لَحظّ.
[3]. لم نجده فيالمصادر وفيعيونالحكم والمواعظ: ص 420، ح 7111: لحظ الانسان رائد قلبه عن الإمام عليّ عليه السلام.
[4]. لم نجده في المصادر وفي دستور معالم الحكم: أكرم نفسك عن كلّ دنيئة عن الإمام عليّ عليه السلام.
[5]. نهج البلاغة: الحكمة 218 وفيه« حسد الصديق من سقم المودة» فقط.
[6]. لم نجده في المصادر و ورد في تحف العقول: عن الإمام الباقر عليه السلام ادفع عظيم الحرص بإيثار القناعة.
[7]. نثر الدرّ: ج 1 ص 354.
[8]. نثر الدرّ: ج 4 ص 48 و ج 7 ص 114 من دون إسنادٍ إلى المعصوم و مرَّ نظيره فى كلمات الامام السجاد، الحديث 2.
[9]. الدرّة الباهرة: ص 30، ح 71؛ جامع الأخبار: ص 116 ح 211 عن الإمام الحسين عليه السلام، أعلام الدين: ص 303.
[10]. الدرّة الباهرة: ص 30، ح 72؛ عدّة الداعي: ص 140 عن الإمام عليّ عليه السلام، أعلام الدين: ص 303.
[11]. الدرّة الباهرة: ص 30، ح 72.