responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العقائد الاسلاميّة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 6  صفحه : 335

6242.التوحيد عن الأصبغ بن نباتة : فَقالَ : أفِرُّ مِن قَضاءِ اللّه ِ إلى قَدَرِ اللّه ِ عز و جل . [1]

6243.التوحيد عن عليّ بن سالم عن الإمام الصادق عليه الس سَأَلتُهُ عَنِ الرُّقى أتَدفَعُ مِنَ القَدَرِ شَيئا ؟ فَقالَ : هِيَ مِنَ القَدَرِ . [2]

11 / 5

ما يوهِمُ تَنافِيَ الإِيمانِ بِالقَدَرِ وَالتَّدبيرِ

6244.الإمام عليّ عليه السلام : رُبَّ حَياةٍ سَبَبُهَا التَّعَرُّضُ لِلمَوتِ ، ورُبَّ ميتَةٍ سَبَبُهَا طَلَبُ الحَياةِ . [3]

6245.الكافي عن زيد الشحّام عن الإمام الصادق عليه السلا إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ ـ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِ ـ جَلَسَ إلى حائِطٍ مائِلٍ يَقضي بَينَ النّاسِ ، فَقالَ بَعضُهُم : لا تَقعُد تَحتَ هذَا الحائِطِ فَإِنَّهُ مُعوِرٌ . فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ ـ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِ ـ : حَرَسَ امرَءاً أجَلُهُ . فَلَمّا قامَ سَقَطَ الحائِطُ . قالَ : وكانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام مِمّا يَفعَلُ هذا وأشباهَهُ ، وهذَا اليَقينُ . [4]

6246.الكافي عن سعيد بن قيس الهمداني : نَظَرتُ يَوما فِي الحَربِ إلى رَجُلٍ عَلَيهِ ثَوبانِ ، فَحَرَّكتُ فَرَسي فَإِذا هُوَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ في مِثلِ هذَا المَوضِعِ ؟ فَقالَ : نَعَم يا سَعيدَ بنَ قَيسٍ ، إنَّهُ لَيسَ مِن عَبدٍ إلّا ولَهُ مِنَ اللّه ِ حافِظٌ وواقِيَةٌ ، مَعَهُ مَلَكانِ يَحفَظانِهِ مِن أن يَسقُطَ مِن رَأسِ جَبَلٍ أو يَقَعَ في بِئرٍ ، فَإِذا نَزَلَ


[1] التوحيد : ص 369 ح 8 ، الاعتقادات للصدوق : ص 35 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 136 ، عوالي اللآلي : ج 4 ص 111 ح 169 نحوه ، بحار الأنوار : ج 5 ص 97 ح 24 .

[2] التوحيد : ص 382 ح 29 ، الاعتقادات للصدوق : ص 35 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 97 ح 24 .

[3] نثر الدرّ : ج 1 ص 287 .

[4] الكافي : ج 2 ص 58 ح 5 ، حلية الأبرار : ج 2 ص 61 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 6 ح 6 .

نام کتاب : موسوعة العقائد الاسلاميّة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 6  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست