31.الإمام الباقر عليه السلام : مَن أرادَ أن يَعلَمَ أنَّهُ مِن أهلِ الجَنَّةِ فَليَعرِض حُبَّنا عَلى قَلبِهِ ؛ فَإِن قَبِلَهُ فَهُوَ مُؤمِنٌ . ومَن كانَ لَنا مُحِبّا فَليَرغَب في زِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ؛ فَمَن كانَ لِلحُسَينِ عليه السلام زَوّارا عَرَفناهُ بِالحُبِّ لَنا أهلَ البَيتِ وكانَ مِن أهلِ الجَنَّةِ ، ومَن لَم يَكُن لِلحُسَينِ زَوّارا كانَ ناقِصَ الإِيمانِ .[1]
32.الإمام الصادق عليه السلام : لا إيمانَ بِاللّهِ إلّا بِالبَراءَةِ مِن أعداءِ اللّهِ عز و جل .[2]
33.عنه عليه السلام : لا يَكونُ المُؤمِنُ مُؤمِنا حَتّى يَكونَ خائِفا راجيا ، ولا يَكونُ خائِفا راجِيا حَتّى يَكونَ عامِلاً لِما يَخافُ ويَرجو.[3]
34.كمال الدين عن أبان بن تغلب : قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : مَن عَرَفَ الأَئِمَّةَ ولَم يَعرِفِ الإِمامَ الَّذي في زَمانِهِ أمُؤمِنٌ هُوَ ؟ قالَ : لا ، قُلتُ : أمُسلِمٌ هُوَ ؟ قالَ : نَعَم .[4] « لَا يُسْئلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئلُونَ » قالَ جابِرٌ : فَقُلتُ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ وكَيفَ لا يُسأَلُ عَمّا يَفعَلُ ؟ قالَ : لِأَنَّهُ لا يَفعَلُ إلّا ما كانَ حِكمَةً وصَوابا ، وهُوَ المُتَكَبِّرُ الجَبّارُ وَالواحِدُ القَهّارُ ، فَمَن وَجَدَ في نَفسِهِ حَرَجا في شَيءٍ مِمّا قَضَى اللّهُ فَقَد كَفَرَ ، ومَن أنكَرَ شَيئا مِن أفعالِهِ جَحَدَ .[5] «وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ» وسَلِّموا لِلإِمامِ تَسليماً «أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم» رِضاً لَهُ «مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ» أنَّ أهلَ الخِلافِ «فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا» ، وفي هذِهِ الآيَةِ: «ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِى أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ» مِن أمرِ الوالي «وَيُسَلِّمُواْ» للّهِِ الطّاعَةَ «تَسْلِيمًا» .[6]