1 / 3
مَا اعتُمِدَ عَلَى الرَّأيِ وَالهَوى وخالَفَ الكِتابَ وَالسُّنَّةَ
5.الإمام عليّ عليه السلام ـ عِندَ ما سُئِلَ عَن تَفسيرِ أهلِ البِدعَةِ ـ :وأمّا أهلُ البِدعَةِ فَالمُخالِفونَ لِأَمرِ اللّهِ تَعالى ولِكِتابِهِ ولِرَسولِهِ وَالعامِلونَ بِرَأيِهِم وأهوائِهِم وإن كَثُروا ، وقَد مَضى مِنهُمُ الفَوجُ الأَوَّلُ وبَقِيَت أفواجٌ وعَلَى اللّهِ قَصمُها[1] وَاستيصالُها عَن جَدَدِ[2] الأَرضِ[3] .
1 / 4
ما لَم يُعتَمَد عَلى بُرهانِ السُّنَّةِ وضِياءِ الحُجَّةِ
6.الإمام علي عليه السلام : إنَّمَا النّاسُ رَجُلانِ : مُتَّبِعٌ شِرعَةً ، ومُبتَدِعٌ بِدعَةً لَيسَ مَعَهُ مِنَ اللّهِ سُبحانَهُ بُرهانُ سُنَّةٍ ولا ضِياءُ حُجَّةٍ .[4]