2422.الكامل في التاريخ : قيلَ : لَمّا وَصَلَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام إلى يَزيدَ حَسُنَت حالُ ابنِ زِيادٍ عِندَهُ وزادَهُ ووَصَلَهُ وسَرَّهُ ما فَعَلَ ، ثُمَّ لَم يَلبَث إلّا يَسيرا ، حَتّى بَلَغَهُ بُغضُ النّاسِ لَهُ ولَعنُهُم وسَبُّهُم ، فَنَدِمَ عَلى قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَكانَ يَقولُ : وما عَلَيَّ لَوِ احتَمَلتُ الأَذى وأنزَلتُ الحُسَينَ مَعي في داري وحَكَّمتُهُ فيما يُريدُ وإن كانَ عَلَيَّ في ذلِكَ وَهنٌ في سُلطاني ، حِفظا لِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، ورِعايَةً لِحَقِّهِ وقَرابَتِهِ . لَعَنَ اللّه ُ ابنَ مَرجانَةَ ... قَتَلَهُ ، فَبَغَّضَني بِقَتلِهِ إلَى المُسلِمينَ ، وزَرَعَ في قُلوبِهِمُ العَداوَةَ ، فَأَبغَضَنِي البَرُّ وَالفاجِرُ بِمَا استَعظَموهُ مِن قَتلِي الحُسَينَ ، ما لي ولابنِ مَرجانَةَ ! لَعَنَهُ اللّه ُ وغَضِبَ عَلَيهِ . [3]
[1] كانت سميّة امرأة مشهورة بالزنا ، وقد أنجبت زيادا عن هذا الطريق ، فالمراد أنّ ابن زيادٍ الذي هو من نسل زياد ليس قرشيّا في الواقع .[2] الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 488 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 303 .[3] الكامل في التاريخ : ج 2 ص 578 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 317 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 232 كلاهما عن يونس بن حبيب الجرمي نحوه .
نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 8 صفحه : 360