4143.ثواب الأعمال عن عمرو بن قيس المشرقي : دَخَلتُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام أنَا وَابنُ عَمٍّ لي وهُوَ في قَصرِ بَني مُقاتِلٍ ، فَسَلَّمنا عَلَيهِ ، فَقالَ لَهُ ابنُ عَمّي : يا أبا عَبدِ اللّه ِ! هذَا الَّذي أرى خِضابٌ أو شَعرُكَ ؟ فَقالَ : خِضابٌ ، وَالشَّيبُ إلَينا بَني هاشِمٍ يَعجَلُ . ثُمَّ أقبَلَ عَلَينا فَقالَ : جِئتُما لِنُصرَتي ؟ فَقُلتُ : إنّي رَجُلٌ كَبيرُ السِّنِّ كَثيرُ الدَّينِ كَثيرُ العِيالِ ، وفي يَدي بَضائِعُ لِلنّاسِ ولا أدري ما يَكونُ ، وأكرَهُ أن اُضيعَ أمانَتي . وقالَ لَهُ ابنُ عَمّي مِثلَ ذلِكَ . قالَ لَنا : فَانطَلِقا فَلا تَسمَعا لي واعِيَةً ، ولا تَرَيا لي سَوادا ؛ فَإِنَّهُ مَن سَمِعَ واعِيَتَنا أو رَأى سَوادَنا فَلَم يُجِبنا ولَم يُغِثنا ، كانَ حَقّا عَلَى اللّه ِ عز و جل أن يُكِبَّهُ عَلى مَنخِرَيهِ فِي النّارِ . [4]
[1] راجع : ج8 ص216( القسم التاسع / الفصل السادس/ كلام حوا الدسري و من تبقّي بعد واقعة كربلا . /[2] التّذَمُّمُ : هو أن يحفظ ذِمامَهُ ـ عهده وحرمته وحقّه ـ ويطرح عن نفسه ذمّ الناس له ، إن لم يحفظه (مجمع البحرين : ج 1 ص 645 «ذمم») .[3] تاريخ الطبري : ج 5 ص 418 .[4] ثواب الأعمال : ص 309 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 84 ح 12 .
نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 14 صفحه : 348