responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 10  صفحه : 52

4 / 4

بُكاءُ آدَمَ عليه السلام

2784.بحار الأنوار : رَوى صاحِبُ «الدُّرُّ الثَّمينُ [1] » في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى : «فَتَلَقَّى ءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَـتٍ» [2] أنَّهُ رَأى ساقَ العَرشِ و أسماءَ النَّبِيِّ وَالأَئِمَّةِ عليهم السلام فَلَقَّنَهُ جَبرَئيلُ عليه السلام ، قُل : يا حَميدُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ ، يا عالي بِحَقِّ عَلِيٍّ ، يا فاطِرُ بِحَقِّ فاطِمَةَ ، يا مُحسِنُ بِحَقِّ الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، ومِنكَ الإِحسانُ . فَلَمّا ذَكَرَ الحُسَينَ عليه السلام سالَت دُموعُهُ ، وَانخَشَعَ قَلبُهُ ، وقالَ : يا أخي جَبرَئيلُ ! في ذِكرِ الخامِسِ يَنكَسِرُ قَلبي ، و تَسيلُ عَبرَتي ! قالَ جَبرَئيلُ : وَلَدُكَ هذا يُصابُ بِمُصيبَةٍ تَصغُرُ عِندَهَا المَصائِبُ . فَقالَ : يا أخي! و ما هِيَ ؟ قالَ : يُقتَلُ عَطشانا غَريبا وَحيدا فَريدا ، لَيسَ لَهُ ناصِرٌ و لا مُعينٌ ، ولَو تَراهُ ـ يا آدَمُ ـ و هُوَ يَقولُ : وا عَطَشاه! وا قِلَّةَ ناصِراه ! حَتّى يَحولَ العَطَشُ بَينَهُ وبَينَ السَّماءِ كَالدُّخانِ ، فَلَم يُجِبهُ أحَدٌ إلّا بِالسُّيوفِ ، وشُربِ الحُتوفِ ، فَيُذبَحُ ذَبحَ الشّاةِ مِن قَفاهُ ، ويَنهَبُ رَحلَهُ أعداؤُهُ ، وتُشهَرُ رُؤوسُهُم هُوَ وأنصارُهُ فِي البُلدانِ ، ومَعَهُمُ النِّسوانُ ، كَذلِكَ سَبَقَ في عِلمِ الواحِدِ المَنّانِ ! فَبَكى آدَمُ وجَبرَئيلُ عليهماالسلامبُكاءَ الثَّكلى . [3]


[1] المصدر الوحيد الذي عثرنا عليه بشأن هذا الحديث هو بحار الأنوار نقلاً عن كتاب الدرّ الثمين، وممّا يجدر ذكره أنّنا لم نتمكّن من معرفة هذا الكتاب ومؤلّفه. وقد ذُكرت عدّة كتب بهذا الاسم في كتاب الذريعة: ج8 ص70، يمكن أن يكون بعضهامصدراً للبحار، إلاّ أنّ جميع هذه الكتب غير مشهورة .

[2] البقرة : 37 .

[3] بحار الأنوار : ج 44 ص 245 ح 44 .

نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 10  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست