نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 10 صفحه : 16
2760.الكافي عن عبد الملك عن أبي عبد اللّه [الصادق] عل أمّا يَومُ عاشوراءَ فَيَومٌ اُصيبَ فيهِ الحُسَينُ عليه السلام . . . وما هُوَ إلّا يَومُ حُزنٍ ومُصيبَةٍ دَخَلَت عَلى أهلِ السَّماءِ ، وأهلِ الأَرضِ ، وجَميعِ المُؤمِنينَ. [1]
3 / 2 ـ 5
التَّعزِيَةُ بِالمَأثورِ
2761.كامل الزيارات عن مالك الجهني عن أبي جعفر الباقر ـ في إقامَةِ المَأتَمِ في يَومِ عاشوراءَ لِلإِمام: قُلتُ : فَكَيفَ يُعَزّي بَعضُهُم بَعضا؟ قالَ[ عليه السلام ] : يَقولونَ : عَظَّمَ اللّه ُ اُجورَنا بِمُصابِنا بِالحُسَينِ عليه السلام ، وجَعَلَنا وإيّاكُم مِنَ الطّالِبينَ بِثَأرِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الإِمامِ المَهدِيِّ مِن آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . [2]
[1] الكافي : ج 4 ص 147 ح 7 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 95 ح 40 .[2] كامل الزيارات : ص 326 ح 556 ، مصباح المتهجّد : ص 773 عن صالح بن عقبة عن أبيه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 290 ح 1 .[3] في الإقبال : «فقلت : بلى يا سيّدي وإنّما أتيتك مقتبسا منك فيه علما ومستفيدا منك لتفيدني فيه . قال : سل عمّا بدا لك وعمّا شئت . قلت : ما تقول يا سيدي في صومه . . .».[4] المَلْحَمَةُ : الوقعة العظيمة (الصحاح : ج 5 ص 2027 «لحم») .[5] يمكننا أن نستنتج من هذا النصّ أنّ العزاء على سيّد الشهداء وأصحابه الأبرار إذا كان بالنحو المتعارف ، فهو مطلوب في كلّ زمان . جدير بالذكر أنّ اللفظ «التسلّب» في اللغة : بمعنى لبس السِّلاب ، وهي ثياب المأتم السود لسان العرب : ج1 ص473 «سلب» .[6] الكافرون : 1 .[7] الاخلاص : 1 .[8] المنافقون : 1 .[9] في الإقبال : «ثمّ تسلّم وتحوّل وجهك نحو قبر أبي عبد اللّه عليه السلام وتمثّل بين يديك مصرعه ، وتفرغ ذهنك وجميع بدنك وتجمع له عقلك ، ثمّ تلعن قاتله ألف مرّة ، يكتب لك بكلّ لعنة ألف حسنة ، ويمحى عنك ألف سيّئة ، ويرفع لك ألف درجة في الجنّة . ثم تسعى من الموضع الذي صلَّيت فيه سبع مرّات وأنت تقول في كلّ مرّة من سعيك : «إنّا للّه وإنّا إليه راجعون ، رِضىً بقضاء اللّه وتسليما لأمره» سبع مرّات وأنت في كلّ ذلِكَ عليك الكآبة والحزن ثاكلاً حزينا متأسّفا . فإذا فرغت من ذلِكَ وقفت في موضعك الذي صلَّيت فيه وقلت سبعين مرّة . . .» . وذكر نحو الدعاء الآتي .[10] البقرة : 156 .[11] الخَبَبُ : ضرب من العَدو (النهاية : ج 2 ص 3 «خبب») .[12] مالأته على الأمر : ساعدته عَلَيهِ وشايعته (لسان العرب : ج 1 ص 159 «ملأ») .[13] قُمَّهُم : أي استَأصِلْهُم ولا تدع أحدا منهم (راجع : لسان العرب : ج 12 ص 493 «قمم») .[14] السَّنَةُ : الجَدب (المصباح المنير : ص 292 «سنه») .[15] المَثُلات : أي عُقوبات أمثالهم من المكذِّبين (مجمع البحرين : ج 3 ص 1671 «مثل») .[16] أبارَهُ اللّه ُ : أهْلَكَهُ (لسان العرب : ج4 ص86 «بور») .[17] أفلَجَ اللّه حجّته : أظهرها (المصباح المنير : ص 480 «فلج») .[18] الَّلأْواءُ : الشِّدَّة وضيق المعيشة (النهاية : ج 4 ص 221 «لأواء») .[19] حِنْدِسٌ : أي شديد الظُّلْمَة (النهاية : ج 1 ص 450 «حندس») .[20] في المصدر : «تها أوراقيها» بدل «يوشك فيها» ، وهي كما ترى ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .[21] النور : 55 .[22] في المصدر : «ويوقيه» ، والتصويب من بحار الأنوار والمزار الكبير ومصباح الزائر .[23] مصباح المتهجّد : ص 782 ، المزار الكبير : ص 473 ح 6 ، مصباح الزائر : ص 261 ، الإقبال : ج 3 ص 65 نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 303 ح 4 .
نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 10 صفحه : 16