responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه عقايد اسلامي نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 8  صفحه : 152

5767.عيون أخبار الرضا عليه السلام عن بريد بن عمير بن م قالَ [الرِّضا عليه السلام ] : ما مِن فِعلٍ يَفعَلُهُ العِبادُ مِن خَيرٍ أو شَرٍّ إلّا وللّه ِِ فيهِ قَضاءٌ ، قُلتُ : ما مَعنى هذَا القَضاءِ ؟ قالَ : الحُكمُ عَلَيهِم بِما يَستَحِقّونَهُ عَلى أفعالِهِم مِنَ الثَّوابِ وَالعِقابِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . [1]

5768.الإمام عليّ عليه السلام ـ في جَوابِ الرَّجُلِ الَّذي قالَ : فَمَا القَضاء: الأَمرُ بِالطّاعَةِ وَالنَّهيُ عَنِ المَعصِيَةِ ، وَالتَّمكينُ مِن فِعلِ الحَسَنَةِ وتَركِ المَعصِيَةِ ، وَالمَعونَةُ عَلَى القُربَةِ إلَيهِ ، وَالخِذلانُ لِمَن عَصاهُ ، وَالوَعدُ وَالوَعيدُ ، وَالتَّرغيبُ وَالتَّرهيبُ ، كُلُّ ذلِكَ قَضاءُ اللّه ِ في أفعالِنا ، وقَدَرُهُ لِأَعمالِنا ، وأمّا غَيرُ ذلِكَ فَلا تَظُنَّهُ ، فَإِنَّ الظَّنَّ لَهُ مُحبِطٌ لِلأَعمالِ . [2]

5769.الكافي عن معلّى بن محمّد عن العالم عليه السلام ـ وقَد سُئِلَ : كَيفَ عِلمُ اللّه ِ ؟ ـ: اللّه ُ يَفعَل ما يَشاءُ ، فَبِالعِلمِ عَلِمَ الأَشياءَ قَبلَ كَونِها ، وبِالمَشيئَةِ عَرَفَ صِفاتِها وحُدودَها ، وأنشَأَها قَبلَ إظهارِها ، وبِالإِرادَةِ مَيَّزَ أنفُسَها في ألوانِها وصِفاتِها ، وبِالتَّقديرِ قَدَّرَ أقواتَها وعَرَّفَ أوَّلَها وآخِرَها ، وبِالقَضاءِ أبانَ لِلنّاسِ أماكِنَها ودَلَّهُم عَلَيها ، وبِالإِمضاءِ شَرَحَ عِلَلَها وأبانَ أمرَها ، وذلِكَ تَقديرُ العَزيزِ العَليمِ . [3]


[1] عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 124 ح 17 ، الاحتجاج : ج 2 ص 398 ح 304 ، روضة الواعظين : ص 47 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 12 ح 18 .

[2] الاحتجاج : ج 1 ص 492 ح 121 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 363 ، عوالي اللآلي : ج 4 ص 108 ح 163 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 96 ح 20 .

[3] الكافي : ج 1 ص 149 ح 16 ، التوحيد : ص 335 ح 9 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 142 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 102 ح 27 .

نام کتاب : دانشنامه عقايد اسلامي نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 8  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست