responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه عقايد اسلامي نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 8  صفحه : 150

5765.الكافي عن عليّ بن إبراهيم الهاشمي : سَمِعتُ أبَا الحَسَنِ موسَى بنَ جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ : لا يَكونُ شَيءٌ إلّا ما شاءَ اللّه ُ وأرادَ وقَدَّرَ وقَضى ، قُلتُ : ما مَعنى شاءَ ؟ قالَ : ابتِداءُ الفِعلِ ، قُلتُ : ما مَعنى قَدَّرَ ؟ قالَ : تَقديرُ الشَّيءِ مِن طولِهِ وعَرضِهِ . قُلتُ : ما مَعنى قَضى ؟ قالَ : إذا قَضى أمضاهُ ، فَذلِكَ الَّذي لا مَرَدَّ لَهُ . [1]

5766.الكافي عن يونس بن عبدالرحمن : قالَ لي أبُو الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام : يا يُونسُ ، لا تَقُل بِقَولِ القَدَرِيَّةِ ، فَإِنَّ القَدَرِيَّةَ لَم يَقولوا بِقَولِ أهلِ الجَنَّةِ ، ولا بِقَولِ أهلِ النّارِ ، ولا بِقَولِ إبليسَ! فَإِنَّ أهلَ الجَنَّةِ قالوا : «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ» [2] ، وقالَ أهلُ النّارِ : «رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَ كُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ» [3] ، وقالَ إبليسُ : «رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِى» [4] . فَقُلتُ : وَاللّه ِ ما أقولُ بِقَولِهِم ، ولكِنّي أقولُ : لا يَكونُ إلّا بِما شاءَ اللّه ُ وأرادَ وقَدَّرَ وقَضى . فَقالَ : يا يونُسُ ، لَيسَ هكَذا ، لا يَكونُ إلّا ما شاءَ اللّه ُ وأرادَ وقَدَّرَ وقَضى ، يا يونُسُ ، تَعلَمُ مَا المَشيئَةُ ؟ قُلتُ : لا . قالَ : هِيَ الذِّكرُ الأَوَّلُ . فَتَعلَمُ مَا الإِرادَةُ ؟ قُلتُ : لا . قالَ : هِيَ العَزيمَةُ عَلى ما يَشاءُ . فَتَعلَمُ مَا القَدَرُ ؟ قُلتُ : لا . قالَ : هِيَ الهَندَسَةُ ووَضعُ الحُدودِ مِنَ البَقاءِ والفَناءِ . قالَ : ثُمَّ قالَ : والقَضاءُ هُوَ الإِبرامُ وإقامَةُ العَينِ . قالَ : فَاستَأذَنتُهُ أن اُقَبِّلَ رَأسَهُ ، وقُلتُ : فَتَحتَ لي شَيئا كُنتُ عَنهُ في غَفلَةٍ . [5]


[1] الكافي : ج 1 ص 150 ح 1 .

[2] . الأعراف : 43 .

[3] . المؤمنون : 106 .

[4] . الحجر : 39 .

[5] . الكافي : ج 1 ص 157 ح 4 ، المحاسن : ج 1 ص 380 ح 840 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 122 ح 69 .

نام کتاب : دانشنامه عقايد اسلامي نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 8  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست