responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه عقايد اسلامي نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 4  صفحه : 90

3 / 1 ـ 1مبادئ معرفة اللّه

الميثاقُ الفِطرِيُّ

الكتاب

«وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِى ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَـمَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَـذَا غَـفِلِينَ » . [1]

«أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَـبَنِى ءَادَمَ أَن لاَّ تَعْبُدُواْ الشَّيْطَـنَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * وَ أَنِ اعْبُدُونِى هَـذَا صِرَ طٌ مُّسْتَقِيمٌ » . [2]

الحديث

3416.تفسير العيّاشي عن زرارة : سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلامعَن قَولِ اللّه ِ : «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِى ءَادَمَ» إِلى قوله : «أَنفُسِهِمْ» . قالَ : أَخرَجَ اللّه ُ مِن ظَهرِ آدَمَ ذُرِّيَّتَهُ إِلى يَومِ القِيامَةِ ، فَخَرَجوا وهُم كَالذَّرِّ [3] ، فَعَرَّفَهُم نَفسَهُ وأَراهُم نَفسَهُ ، ولَولا ذلِكَ ما عَرَفَ أَحَدٌ رَبَّهُ ، وذلِكَ قَولُهُ : «وَ لَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ» [4] . [5]

3417.الإمام الباقر عليه السلام ـ في قَولِهِ تَعالى : «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ: ثَبَتَتِ المَعرِفَةُ ونَسُوا المَوقِفَ وسَيَذكُرونَهُ ، ولَولا ذلِكَ لَم يَدرِ أحَدٌ مَن خالِقُهُ ولا مَن رازِقُهُ . [6]


[1] الأعراف : 172 .

[2] يس : 60 و 61 .

[3] في بيان معنى عالَم الذّر وتفسير الآية الكريمة راجع الميزان في تفسير القرآن : ج 8 ص 306 ـ 330 .

[4] لقمان : 25 .

[5] تفسير العيّاشي : ج 2 ص 40 ح 111 ، التوحيد : ص 330 ح 9 نحوه ، بحار الأنوار : ج 3 ص 279 ح 11 .

[6] تفسير العيّاشي : ج 2 ص 40 ح 112 ، علل الشرائع : ص 117 ح 1 وفيه «الموقت» بدل «الموقف» والظاهر أنّه تصحيف وكلاهما عن زرارة ، الثاقب في المناقب : ص 567 ح 508 ، كشف الغمّة : ج 3 ص 209 ، مختصر بصائر الدرجات: ص161 والثلاثة الأخيرة عن أبيهاشم عن الإمام العسكري عليه السلام، بحار الأنوار: ج 5 ص 243 ح 32 .

نام کتاب : دانشنامه عقايد اسلامي نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 4  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست