responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 8  صفحه : 112

3315.شواهد التنزيل عن حذيفة بن أسيد : أخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِيَدِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقالَ : أبشِر وأبشِر ، إنَّ موسى دَعا رَبَّهُ أن يَجعَلَ لَهُ وَزيرا مِن أهلِهِ هارونَ ، وإنّي أدعو رَبّي أن يَجعَلَ لي وَزيرا مِن أهلي عَلِيّا [1] أخي ، اُشدُد بِهِ ظَهري ، وأشرِكُه في أمري . [2]

3316.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّه َ تَبارَكَ وتَعالَى اصطَفاني وَاختارَني ، وجَعَلَني رَسولاً ، وأنزَلَ عَلَيَّ سَيِّدَ الكُتُبِ ، فَقُلتُ : إلهي وسَيِّدي ، إنَّكَ أرسَلتَ موسى إلى فِرعَونَ ، فَسَأَلَكَ أن تَجعَلَ مَعَهُ أخاهُ هارونَ وَزيرا ، تَشُدُّ بِهِ عَضُدَهُ ، وتُصَدِّقُ بِهِ قَولَهُ ، وإنّي أسأَلُكَ يا سَيِّدي وإلهي ، أن تَجعَلَ لي مِن أهلي وَزيرا ، تَشُدُّ بِهِ عَضُدي ، فَجَعَلَ اللّه ُ لي عَلِيّا وَزيرا وأخا ، وجَعَلَ الشَّجاعَةَ في قَلبِهِ ، وألبَسَهُ الهَيبَةَ عَلى عَدُوِّهِ ، وهُوَ أوَّلُ مَن آمَنَ بي وصَدَّقَني ، وأوَّلُ مَن وَحَّدَ اللّه َ مَعي ، وإنّي سَأَلتُ ذلِكَ رَبّي عَزَّ وجَلَّ فَأَعطانيهِ ، فَهُوَ سَيِّدُ الأَوصِياءِ ؛ اللُّحوقُ بِهِ سَعادَةٌ ، وَالمَوتُ في طاعَتِهِ شَهادَةٌ . [3]

3317.عنه صلى الله عليه و آله ـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: أنتَ أخي ووَزيري ، تَقضي دَيني ، وتُنجِزُ مَوعِدي ، وتُبرِئُ ذِمَّتي . [4]


[1] في المصدر : «علي» ، والصواب ما أثبتناه .

[2] شواهد التنزيل : ج 1 ص 478 ح 510 .

[3] الأمالي للصدوق : ص 73 ح 42 ؛ ينابيع المودّة : ج 1 ص 197 ح 28 كلاهما عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري .

[4] المعجم الكبير : ج 12 ص 321 ح 13549 عن ابن عمر ، شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 228 عن أبي ذرّ ؛ علل الشرائع : ص 157 ح 4 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 320 ح 242 كلاهما عن ابن عمر ، اليقين : ص 138 ح 8 عن أنس وكلّها نحوه وراجع كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 569 ح 2 .

نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 8  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست