نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 8 صفحه : 110
3311.الإمام الباقر عليه السلام : وَقَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِعَرجٍ [1] ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ إنَّ عَبدَكَ موسى دَعاكَ فَاستَجَبتَ لَهُ ، وألقَيتَ عَلَيهِ مَحَبَّةً مِنكَ ، وطَلَبَ مِنكَ أن تَشرَحَ لَهُ صَدرَهُ ، وتُيَسِّرَ لَهُ أمرَهُ ، وتَجعَلَ لَهُ وَزيرا مِن أهلِهِ وتَحُلَّ العُقدَةَ مِن لِسانِهِ ، وأنَا أسأَلُكَ بِما سَأَلَكَ عَبدُكَ موسى : أن تَشرَحَ بِهِ صَدري ، وتُيَسِّرَ لي أمري ، وتَجعَلَ لي وَزيرا مِن أهلي عَلِيّا أخي . [2]
3312.عنه عليه السلام : لَمّا نَزَلَت «وَ اجْعَل لِّى وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِى * هَـرُونَ أَخِى * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِى» [3] كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَلى جَبَلٍ ، ثُمَّ دَعا رَبَّهُ وقالَ : اللّهُمَّ اشدُد أزري بِأَخي عَلِيٍّ . فَأَجابَهُ إلى ذلِكَ . [4]
3313.الدرّ المنثور عن أسماء بنت عميس : رَأَيتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله بِإِزاءِ ثَبيرٍ [5] وهُوَ يَقولُ : أشرِقَ ثَبيرُ أشرِقَ ثَبيرُ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِما سَأَلَكَ أخي موسى : أن تَشرَحَ لي صَدري ، وأن تُيَسِّرَ لي أمري ، وأن تَحُلَّ عُقدَةً مِن لِساني يَفقَهوا قَولي ، وَاجعَل لي وَزيرا مِن أهلي ، عَليّا [6] أخِي اشدُد بِهِ أزري وأشرِكهُ في أمري ، كَي نُسَبِّحَكَ كَثيرا ونَذكُرَكَ كَثيرا ، إنَّكَ كُنتَ بِنا بَصيرا . [7]
3314.المناقب لابن شهر آشوب عن ابن عبّاس : أخَذَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله بِيَدي ، وأخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ ، فَصَلّى أربَعَ رَكَعاتٍ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ إلَى السَّماءِ فَقالَ : اللّهُمَّ سَأَلَكَ موسَى بنُ عِمرانَ ، وإنَّ مُحَمَّدا سَأَلَكَ : أن تَشرَحَ لي صَدري ، وتُيَسِّرَ لي أمري ، وتَحلُلَ [8] عُقدَةً مِن لِساني يَفقَهوا قَولي ، وَاجعَل لي وَزيرا مِن أهلي عَلِيّا ، اُشدُد بِهِ أزري ، وأشرِكهُ في أمري . [9]
[1] العَرْج : هي قرية جامعة في وادٍ من نواحي الطائف (معجم البلدان : ج 4 ص 98) .[2] قرب الإسناد : ص 27 ح 90 عن عبد اللّه بن ميمون عن الإمام الصادق عليه السلام وراجع مجمع البيان : ج 3 ص 324 والعمدة : ص 120 ح 158 والمناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 3 .[3] طه : 29 ـ 31 ، وراجع الميزان في تفسير القرآن : ج 14 ص 147 و ص 160 .[4] الدرّ المنثور : ج 5 ص 566 نقلاً عن السلفي في الطيوريّات .[5] ثَبير الأثْبِرة ، وثَبير الخضراء : جبال بظاهر مكّة (القاموس المحيط : ج 1 ص 381 «ثبر») .[6] في المصدر : «هارون» ، والصحيح ما أثبتناه كما في تاريخ دمشق وتفسير الآلوسي .[7] الدرّ المنثور : ج 5 ص 566 نقلاً عن ابن مردويه والخطيب وابن عساكر ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 52 نحوه ، تفسير الآلوسي : ج 16 ص 186 ؛ كنز الفوائد : ج 1 ص 296 ، تفسير فرات : ص 256 ح 347 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 310 ح 2 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 348 ح 274 و ص 352 ح 279 و ص 303 ح 222 كلاهما نحوه .[8] كذا في المصادر، والقياس: «تَحُلَّ».[9] المناقب لابن المغازلي : ص 328 ح 375 ، النور المشتعل : ص 138 ح 37 ؛ تفسير فرات : ص 248 ح 336 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 57 كلّها نحوه .
نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 8 صفحه : 110