نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 2 صفحه : 354
876.الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله رَفَعَ يَدَي عَلِيٍّ عليه السلام بِغَديرِ خُمٍّ حَتّى نَظَرَ النّاسُ إلى بَياضِ إبطَيهِما ، فَجَعَلَهُ موَلَى المُسلِمينَ وإمامَهُم . [1]
877.عنه عليه السلام : إنَّ اللّه َ أثنى عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله [بِقَولِهِ] : «وَ إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ» [2] ثُمَّ فَوَّضَ إلَيهِ فَقالَ : «وَ مَآ ءَاتَكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مَا نَهَكُمْ عَنْهُ فَانتَهُواْ» . وإنَّ نَبِيَّ اللّه ِ فَوَّضَ إلى عَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ : مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ . وَائتَمَنَهُ . [3]
878.بشارة المصطفى عن إبراهيم بن رجاء الشيباني : قيلَ لِجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليهما السلام : ما أرادَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله بِقَولِهِ لِعَلِيٍّ يَومَ الغَديرِ : مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ، اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ منَ عاداهُ ؟ قالَ : فَاستَوى جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ عليهما السلام قاعِدا ، ثُمَّ قالَ : سُئِلَ وَاللّه ِ عَنها رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : اللّه ُ مَولايَ أولى بي مِن نَفسي لا أمرَ لي مَعَهُ ، وأنَا مَولَى المُؤمِنينَ أولى بِهِم مِن أنفُسِهِم لا أمرَ لَهُم مَعي ، ومَن كُنتُ مَولاهُ أولى بِهِ مِن نَفسِهِ لا أمرَ لَهُ مَعي ، فَعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام مَولاهُ أولى بِهِ مِن نَفسِهِ لا أمرَ لَهُ مَعَهُ . [4]
879.الإمام الكاظم عليه السلام : نَحنُ نَدَّعي إنَّ وَلاءَ جَميعِ الخَلائِقِ لَنا ، نَعني وَلاءَ الدّينِ ... ونَحنُ نَدَّعي ذلِكَ لِقَولِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله يَومَ غَديرِخُمٍّ : مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ . يَعني بِذلِكَ وَلاءَ الدّينِ . [5]
[1] معاني الأخبار : ص 351 ح 1 عن محمّد بن حرب الهلالي ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 592 ح 2 .[2] القلم : 4 .[3] شرح الأخبار : ج 3 ص 485 ح 1405 عن أبي إسحاق النحوي .[4] بشارة المصطفى : ص 51 ، المناقب للكوفي : ج 2 ص 377 ح 850 .[5] فرج المهموم : ص 109 ، بحار الأنوار : ج 48 ص 147 ح 21 نقلاً عن كتاب نزهة الكرام وبستان العوام .
نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 2 صفحه : 354