863.المعارف لابن قتيبة ـ في أنَسِ بنِ مالِكٍ ـ: كانَ بِوَجهِهِ بَرَصٌ . وذَكَرَ قَومٌ أنَّ عَلِيّا عليه السلام سَأَلَهُ عَن قَولِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ؟ فَقالَ : كَبِرَت سِنّي ونَسيتُ ! فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : إن كُنتَ كاذِبا فَضَرَبَكَ اللّه ُ بِبَيضاءَ لا تُواريهَا العِمامَةُ . [1]
864.الأمالي للصدوق عن أبي هدبة : رَأَيتُ أنَسَ بنَ مالِكٍ مَعصوبا بِعِصابَةٍ ، فَسَأَلتُهُ عَنها ، فَقالَ : هذِهِ دَعوَةُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَقُلتُ لَهُ : وكَيفَ كانَ ذاكَ ؟ فَقالَ : ... لَمّا كانَ يَومُ الدّارِ استَشهَدَني عَلِيٌّ عليه السلام فَكَتَمتُهُ ، فَقُلتُ : إنّي نَسيتُهُ ! فَرَفَعَ عَلِيٌّ عليه السلام يَدَهُ إلَى السَّماءِ ، فَقالَ : اللّهُمَّ ارمِ أنَسا بِوَضَحٍ [2] لا يَستُرُهُ مِنَ النّاسِ . ثُمَّ كَشَفَ العِصابَةَ عَن رَأسِهِ ، فَقالَ : هذِهِ دَعوَةُ عَلِيٍّ ، هذِهِ دَعوَةُ عَلِيٍّ ، هذِهِ دَعوَةُ عَلِيٍّ . [3]
865.اُسد الغابة عن أبي إسحاق : حَدَّثَني مَن لا اُحصي [4] : أنَّ عَلِيّا نَشَدَ النّاسَ فِي الرَّحبَةِ : مَن سَمِعَ قَولَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ، اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ؟ فَقامَ نَفَرٌ شَهِدوا أنَّهُم سَمِعوا ذلِكَ مِن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وكَتَمَ قَومٌ ؛ فَما خَرَجوا مِنَ الدُّنيا حَتّى عَموا ، وأصابَتهُم آفَةٌ ، مِنهُم : يَزيدُ بنُ وَديعَةَ ، وعَبدُ الرَّحمنِ بنُ مُدلِجٍ . [5]