responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 2  صفحه : 216

الفصل العاشر : حديث الغدير

10 / 1

واقِعَةُ الغَديرِ

الكتاب

«يَـأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْكَـفِرِينَ» . [1]

الحديث

763.الغدير : أجمَعَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله الخُروجَ إلَى الحَجِّ في سَنَةِ عَشرٍ مِن مُهاجَرِهِ ، وأذَّنَ فِي النّاسِ بِذلِكَ ، فَقَدِمَ المَدينَةَ خَلقٌ كَثيرٌ ؛ يَأتَمّونَ بِهِ في حِجَّتِهِ تِلكَ الَّتي يُقالُ عَلَيها : حِجَّةُ الوَداعِ ، وحِجَّةُ الإِسلامِ ، وحِجَّةُ البَلاغِ ، وحِجَّةُ الكَمالِ ، وحِجَّةُ التَّمامِ ولَم يَحُجَّ غَيرَها مُنذُ هاجَرَ إلى أن تَوَفّاهُ اللّه ُ . فَخَرَجَ صلى الله عليه و آله مِنَ المَدينَةِ مُغتَسِلاً مُتَدَهِّناً مُتَرَجِّلاً [2] مُتَجَرِّدا في ثَوبَينِ صُحارِيَّينِ [3] ؛ إزارٍ ورِداءٍ ، وذلِكَ يَومُ السَّبتِ لِخَمسِ لَيالٍ أو سِتٍّ بَقينَ مِن ذِي القَعدَةِ ، وأخرَجَ مَعَهُ نِساءَهُ كُلَّهُنَّ فِي الهَوادِجِ ، وسارَ مَعَهُ أهلُ بَيتِهِ ، وعامَّةُ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، ومَن شاءَ اللّه ُ مِن قَبائِلِ العَرَبِ وأفناءِ النّاسِ . وعِندَ خُروجِهِ صلى الله عليه و آله أصابَ النّاسَ بِالمَدينَةِ جُدَرِيٌّ ـ بِضَمِّ الجيمِ وفَتحِ الدّالِ ، وبِفَتحِهِما ـ أو حَصبَةٌ [4] مَنَعَت كَثيرا مِنَ النّاسِ مِنَ الحَجِّ مَعَهُ صلى الله عليه و آله ، ومَعَ ذلِكَ كانَ مَعَهُ جُموعٌ لا يَعلَمُها إلَا اللّه ُ تَعالى ، وقَد يُقالُ : خَرَجَ مَعَهُ تِسعونَ ألفا ، ويُقالُ : مِائَةُ ألفٍ وأربَعَةَ عَشَرَ ألفا ، وقيلَ : مِائَةُ ألفٍ وعِشرونَ ألفا ، وقيلَ : مِائَةُ ألفٍ وأربَعَةٌ وعِشرونَ ألفا ، ويُقالُ : أكثَرُ مِن ذلِكَ ، وهذِهِ عِدَّةُ مَن خَرَجَ مَعَهُ . وأمَّا الَّذينَ حَجّوا مَعَهُ فَأَكثَرُ مِن ذلِكَ ؛ كَالمُقيمينَ بِمَكَّةَ ، وَالَّذينَ أتَوا مِنَ اليَمَنِ مَعَ عَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ وأبي موسى . أصبَحَ صلى الله عليه و آله يَومَ الأَحَدِ بِمَلَلٍ [5] ، ثُمَّ راحَ فَتَعَشّى بِشَرَفِ السَّيّالَةِ [6] ، وصَلّى هُناكَ المَغرِبَ وَالعِشاءَ ، ثُمَّ صَلَّى الصُّبحَ بِعِرقِ الظُّبيَةِ ، ثُمَّ نَزَلَ الرَّوحاءَ [7] ، ثُمَّ سارَ مِنَ الرَّوحاءِ فَصَلَّى العَصرَ بِالمُنْصَرَفِ [8] ، وصَلَّى المَغرِبَ وَالعِشاءَ بِالمُتَعَشّى ، وتَعَشّى بِهِ ، وصَلَّى الصُّبحَ بِالأَثايَةِ ، وأصبَحَ يَومَ الثُّلاثاءِ بِالعَرجِ [9] ، وَاحتَجَمَ بِلَحيِ جَمَلٍ ؛ وهُوَ عَقَبَةُ الجُحفَةِ ، ونَزَلَ السُّقيا [10] يَومَ الأَربَعاءِ ، وأصبَحَ بِالأَبواءِ [11] ، وصَلّى هُناكَ ، ثُمَّ راحَ مِنَ الأَبواءِ ونَزَلَ يَومَ الجُمُعَةِ الجُحفَةَ [12] ، ومِنها إلى قُدَيدٍ [13] ، وسَبَتَ فيهِ ، وكانَ يَومَ الأَحَدِ بِعُسفانَ [14] ، ثُمَّ سارَ ، فَلَمّا كانَ بِالغَميمِ [15] اعتَرَضَ المُشاةُ فَصَفّوا صُفوفا فَشَكَوا إلَيهِ المَشيَ ، فَقالَ : اِستَعينوا بِالنَّسَلانِ ؛ مَشيٍ سَريعٍ دونَ العَدو ، فَفَعَلوا ، فَوَجَدوا لِذلِكَ راحَةً . وكانَ يَومَ الإِثنَينِ بِمَرِّ الظَّهرانِ [16] ، فَلَم يَبرَح حَتّى أمسى ، وغَرَبَت لَهُ الشَّمسُ بِسَرِفٍ [17] ، فَلَم يُصَلِّ المَغرِبَ حَتّى دَخَلَ مَكَّةَ . ولَمَّا انتَهى إلَى الثَّنِيَّتَينِ باتَ بَينَهُما ، فَدَخَلَ مَكَّةَ نَهارَ الثُّلاثاءِ . فَلَمّا قَضى مَناسِكَهُ ، وَانصَرَفَ راجِعا إلَى المَدينَةِ ـ ومَعَهُ مَن كانَ مِنَ الجُموعِ المَذكوراتِ ـ وَصَلَ إلى غَديرِ خُمٍّ [18] مِنَ الجُحفَةِ الَّتي تَتَشَعَّبُ فيها طُرُقُ المَدَنِيّينَ وَالمِصرِيّينَ وَالعراقِيّينَ ، وذلِكَ يَومُ الخَميسِ الثّامِنَ عَشَرَ مِن ذِي الحِجَّةِ ، نَزَلَ إلَيهِ جَبرَئيلُ الأَمينُ عَنِ اللّه ِ بِقَولِهِ : «يَـأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ» الآيَةَ ، وأمَرَهُ أن يُقيمَ عَلِيّا عَلَما لِلنّاسِ ، ويُبَلِّغَهُم ما نَزَلَ فيهِ مِنَ الوِلايَةِ وفَرضِ الطّاعَةِ عَلى كُلِّ أحَدٍ . وكانَ أوائِلُ القَومِ قَريبا مِنَ الجُحفَةِ ، فَأَمَرَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أن يُرَدَّ مَن تَقَدَّمَ مِنهُم ، ويُحبَسَ مَن تَأَخَّرَ عَنهُم في ذلِكَ المَكانِ ، ونَهى عَن سَمُراتٍ [19] خَمسٍ مُتَقارِباتٍ دَوحاتٍ عِظامٍ أن لا يَنزِلَ تَحتَهُنّ أحَدٌ ، حَتّى إذا أخَذَ القَومُ مَنازِلَهُم فَقُمّ [20] ما تَحتَهُنَّ ، حَتّى إذا نودِيَ بِالصَّلاةِ ـ صَلاةِ الظُّهرِ ـ عَمَدَ إلَيهِنَّ ، فَصَلّى بِالنّاسِ تَحتَهُنَّ ، وكانَ يَوما هاجِرا [21] ؛ يَضَعُ الرَّجُلُ بَعضَ رِدائِهِ عَلى رَأسِهِ ، وبَعضَهُ تَحتَ قَدَمَيهِ مِن شِدَّةِ الرَّمضاءِ . وظُلِّلَ لِرَسولِ اللّه ِ بِثَوبٍ عَلى شَجَرَةِ سَمُرَةٍ مِن الشَّمسِ . فَلَمَّا انصَرَفَ صلى الله عليه و آله مِن صَلاتِهِ قامَ خَطيبا وَسَطَ القَومِ ، عَلى أقتابِ الإِبِلِ ، وأسمَعَ الجَميعَ ، رافِعا عَقيرَتَهُ ، فَقالَ : الحَمدُ للّه ِِ ، ونَستَعينُهُ ونُؤمِنُ بِهِ ، ونَتَوَكَّلُ عَل��يهِ ، ونَعوذُ بِاللّه ِ مِن شُرورِ أنفُسِنا ، ومِن سَيِّئاتِ أعمالِنا ، الَّذي لا هادِيَ لِمَن أضَلَّ [22] ، ولا مُضِلَّ لِمَن هَدى ، وأشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّه ُ ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ . أمّا بَعدُ : أيُّهَا النّاسُ قَد نَبَّأَنِي اللَّطيفُ الخَبيرُ أنَّهُ لَم يُعَمَّر نَبِيُّ إلّا مِثلَ نِصفِ عُمُرِ الَّذي قَبلَهُ ، وإنّي اُوشِكُ أن اُدعى فَأُجيبَ [23] ، وإنّي مَسؤولٌ وأنتُم مَسؤولونَ ، فَماذا أنتُم قائِلونَ ؟ قالوا : نَشهَدُ أنَّكَ قَد بَلَّغتَ ونَصَحتَ وجَهَدتَ ، فَجَزاكَ اللّه ُ خَيرا . قالَ : أ لَستُم تَشهَدونَ أن لا إلهَ إلَا اللّه ُ ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأنَّ جَنَّتَهُ حَقٌّ ، ونارَهُ حَقٌّ ، وأنَّ المَوتَ حَقٌّ ، وأنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فيها ، وأنَّ اللّه َ يَبعَثُ مَن فِي القُبورِ! ! قالوا : بَلى نَشهَدُ بِذلِكَ. قالَ : اللّهُمَّ اشهَد . ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ أ لا تَسمَعونَ ! قالوا : نَعَم . قالَ : فَإِنّي فَرَطٌ [24] عَلَى الحَوضِ ، وأنتُم وارِدونَ عَلَيَّ الحَوضَ ، وإنَّ عَرضَهُ ما بَينَ صَنعاءَ [25] وبُصرى [26] ، فيهِ أقداحٌ عَدَدَ النُّجومِ مِن فِضَّةٍ ، فَانظُروا كَيفَ تَخلُفوني فِي الثَّقَلَينِ ! ! فَنادى مُنادٍ : ومَا الثَّقَلانِ يا رَسولَ اللّه ِ ؟ قالَ : الثَّقَلُ الأَكبَرُ : كِتابُ اللّه ِ ، طَرَفٌ بِيَدِ اللّه ِ عزّ وجلّ ، وطَرَفٌ بِأَيديكُم ؛ فَتَمَسَّكوا بِهِ لا تَضِلّوا . وَالآخَرُ الأَصغَرُ : عِترَتي . وإنَّ اللَّطيفَ الخَبيرَ نَبَّأَني أنَّهُما لَن يَتَفَرَّقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ ، فَسَأَلتُ ذلِكَ لَهُما رَبّي ، فَلا تَقدَّموهُما ؛ فتَهلِكوا ، ولا تُقَصِّروا عَنهُما ؛ فَتَهلِكوا . ثُمَّ أخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَرَفَعَها ـ حَتّى رُؤِيَ بَياضُ آباطِهِما وعَرَفَهُ القَومُ أجمَعونَ ـ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، مَن أولَى النّاسِ بِالمُؤمِنينَ مِن أنفُسِهِم ؟ قالوا : اللّه ُ ورَسولُهُ أعلَمُ ! قال : إنَّ اللّه َ مَولايَ ، وأنَا مَولَى المُؤمِنينَ ، وأنَا أولى بِهِم مِن أنفُسِهِم ؛ فَمَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ـ يَقولُها ثَلاثَ مَرّاتٍ ، وفي لَفظِ أحمَدَ إمامَ الحَنابِلَةِ : أربَعَ مَرّاتٍ ـ ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وأحِبَّ مَن أحَبَّهُ ، وأبغِض مَن أبغَضَهُ ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ ، وَاخذُل مَن خَذَلَهُ ، وأدِرِ الحَقَّ مَعَهُ حَيثُ دارَ . ألا فَليُبَلِّغِ الشّاهِدُ الغائِبَ. ثُمَّ لَم يَتَفَرَّقوا حَتّى نَزَلَ أمينُ وَحيِ اللّه ِ بِقَولِهِ : «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى» [27] الآيَةَ ، فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : اللّه ُ أكبَرُ عَلى إكمالِ الدّينِ ، وإتمامِ النِّعمَةِ ، ورِضَا الرَّبِّ بِرِسالَتي وِالوِلايَةِ لِعَلِيٍّ مِن بَعدي . ثُمَّ طَفِقَ القَومُ يُهَنِّئونَ أميرَ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِ ، ومِمَّن هَنَّأَهُ في مُقَدَّمِ الصِّحابَةِ : الشَّيخانِ أبو بَكرٍ وعُمَرُ ، كُلٌّ يَقولُ : بَخٍ بَخٍ لَكَ يَا بنَ أبي طالِبٍ ، أصبَحتَ وأمسَيتَ مَولايَ ومَولى كُلِّ مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ . وقالَ ابنُ عَبّاسٍ : وَجَبَت وَاللّه ِ في أعناقِ القَومِ . فَقالَ حَسّانٌ : اِيذَن لي يا رَسولَ اللّه ِ أن أقولَ في عَلِيٍّ أبياتا تَسمَعُهُنَّ . فَقالَ : قُل عَلى بَرَكَةِ اللّه ِ . فَقامَ حَسّانٌ فَقالَ : يا مَعشَرَ مَشيخَةِ قُرَيشٍ ! اُتبِعُها قَولي بِشَهادَةٍ مِن رَسولِ اللّه ِ فِي الوِلايَةِ ماضِيَةٍ ، ثُمَّ قالَ : 0 يُناديهِم يَومَ الغَديرِ نَبِيُّهُم بِخُمٍّ فَأَسمِع بِالرَّسولِ مُنادِيا 0 هذا مُجمَلُ القَولِ في واقِعَةِ الغَديرِ ، وسَيُوافيكَ تَفصيلُ ألفاظِها ، وقَد أصفَقَتِ الاُمَّةُ عَلى هذا ، ولَيسَت فِي العالَمِ كُلِّهِ ـ وعَلى مُستَوَى البَسيطِ ـ واقِعَةٌ إسلامِيَّةٌ غَديرِيَّةٌ غَيرُها ، ولَو اُطلِقَ يَومُهُ فَلا يَنصَرِفُ إلّا إلَيهِ ، وإن قيل مَحَلُّهُ ، فَهُوَ هذَا المَحَلُّ المَعروفُ عَلى أمَمٍ [28] مِنَ الجُحفَةِ ، ولَم يَعرِف أحَدٌ مِنَ البَحّاثَةِ والمُنَقِّبينَ سِواهُ . [29]


[1] المائدة : 67 .

[2] الترجيل : تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه (لسان العرب : ج 11 ص 270 «رجل») .

[3] صُحار : قرية باليمن نسب الثوب إليها ، وقيل : هو من الصُّحرة ؛ وهي حمرة خفيّة كالغُبرة ؛ يقال : ثوب أصحر وصُحاري (النهاية : ج 3 ص 12 «صحر») .

[4] الجُدَري والحصْبة : هما بَثر يظهر في الجلد (النهاية : ج 1 ص 394 «حصب») .

[5] في المصدر : «بيَلمْلَم» وهو خطأ ، ونقل عن عائشة : أصبح رسول اللّه صلى الله عليه و آله يوم الأحد بِمَلَل على ليلة من المدينة ، ثمّ راح فتعشّى بشَرَف السيّالة وصلّى الصبح بعرق الظبية (معجم البلدان : ج 3 ص 336 ، تاج العروس : ج 15 ص 702 « ») .

[6] شَرَف السَيّالة : موضع بين ملل والروحاء (معجم البلدان : ج 3 ص 336) .

[7] الروحاء : موضع بين مكّة والمدينة على ثلاثين أو أربعين ميلاً عن المدينة. وسمّيت الروحاء لانفتاحها ورواحها (راجع معجم البلدان : ج 3 ص 76) .

[8] المُنْصَرَف : موضع بين مكّة وبدر بينهما أربعة برد (معجم البلدان : ج 5 ص 211) .

[9] العَرْج : عقبة بين مكّة والمدينة على جادّة الطريق (تقويم البلدان : ص 79) .

[10] في المصدر : «السقياء» والتصحيح من معجم البلدان . وهي قرية جامعة من عمل الفُرع بينهما ممّا يلي الجحفة تسعة عشر ميلاً (معجم البلدان : ج 3 ص 228) .

[11] الأَبْواء : قرية من أعمال الفرع من المدينة ، بينها وبين الجحفة ثلاثة وعشرون ميلاً (معجم البلدان : ج 1 ص 79) .

[12] الجُحْفة : وهي ميقات المصريّين والشاميّين بالقرب من رابغ (تقويم البلدان : ص 80) .

[13] قُدَيد : اسم موضع قرب مكّة (معجم البلدان : ج 4 ص 313) .

[14] عُسْفان : هي منزلة للحجّاج على مرحلة من خليص في الجنوب (تقويم البلدان : ص 82) .

[15] وهو كُرَاع الغميم : واد أمام عُسفان بثمانية أميال (معجم البلدان : ج 4 ص 443) .

[16] الظَّهْران : وادٍ قرب مكّة ، وعنده قرية يقال لها مرّ ، تضاف إلى هذا الوادي فيقال : مرّ الظهران (معجم البلدان : ج 4 ص 63) .

[17] سَرِف : موضع على ستّة أميال من مكّة، وقيل: سبعة ، وتسعة ، واثني عشر ، تزوّج به رسول اللّه صلى الله عليه و آله ميمونة بنت الحارث ، وهناك توفّيت (معجم البلدان : ج 3 ص 212) .

[18] غَدير خُمّ : خُمّ وادٍ بين مكّة والمدينة عند الجحفة به غدير ، عنده خطب رسول اللّه صلى الله عليه و آله (معجم البلدان : ج 2 ص 389) .

[19] السَّمُرة : من شجر الطلح ، والجمع سَمُرٌ وسَمُرات (لسان العرب : ج 4 ص 379 «سمر») .

[20] قَمَّ الشيء قمّا : كنَسَه (لسان العرب : ج 12 ص 493 «قمم») .

[21] الهَجير والهَجيرة والهَجْر والهاجرة : نصف النهار عند زوال الشمس إلى العصر ، وقيل في كلّ ذلك : إنّه شدّة الحرّ (لسان العرب : ج 5 ص 254 «هجر») .

[22] في المصدر: «ضلّ» ، والصحيح ما أثبتناه كما اُشير إليه في هامش ص 36 من المصدر.

[23] في الطبعة المعتمدة : «فأجبت» ، والصحيح ما أثبتناه كما في طبعة مركز الغدير .

[24] أنا فَرَطكم على الحوض : أي متقدّمكم إليه (النهاية : ج 3 ص 434 «فرط») .

[25] صنعاء : عاصمة اليمن، وتقع جنوب الحجاز، وشمال مدينة عدن . وكانت من أهمّ مدن اليمن والحجاز آنذاك .

[26] بُصرى : مدينة تبعد عن دمشق تسعين كيلو مترا من الجنوب الشرقي . وكان لها أهمّية عظمى أيّام الروم . فتحت على يد خالد بن الوليد في السنة (13 ه ) .

[27] المائدة : 3 .

[28] الأمَمُ : القرب (لسان العرب : ج 12 ص 28 «أمم») .

[29] الغدير : ج 1 ص 9 .

نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 2  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست