responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 2  صفحه : 16

الفصل الثالث : أحاديث الخلافة

3 / 1

أ لا تَستَخلِفُ ؟

422.المعجم الكبير عن عبد اللّه بن مسعود : اِستَتبَعَني رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله لَيلَةَ الجِنِّ ، فَانطَلَقتُ مَعَهُ حَتّى بَلَغنا أعلى مَكَّةَ ، فَخَطَّ عَلَيَّ خِطَّةً وقالَ : لا تَبرَح . ثُمَّ انصاعَ [1] في أجبالٍ ، فَرَأَيتُ الرِّجالَ يَتَحَدَّرونَ عَلَيهِ مِن رُؤوسِ الجِبالِ ، حَتّى حالوا بَيني وبَينَهُ ، فَاختَرَطتُ السَّيفَ وقُلتُ : لَأَضرِبَنَّ حَتَّى أستَنقِذَ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ ذَكَرتُ قَولَهُ : «لا تَبرَح حَتّى آتِيَكَ» ـ قالَ : ـ فَلَم أزَل كَذلِكَ حَتّى أمَّنَا الفَجرُ ، فَجاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وأنَا قائِمٌ ، فقَالَ : ما زِلتَ عَلى حالِكَ ؟ قُلتُ : لَو لَبِثتَ شَهرا ما بَرِحتُ حَتّى تَأتِيَني . ثُمَّ أخبَرتُهُ بِما أرَدتُ أن أصنَعَ ، فَقالَ : لَو خَرَجتَ مَا التَقَيتُ أنَا ولا أنتَ إلى يَومِ القِيامَةِ ! ثُمَّ شَبَّكَ أصابِعَهُ في أصابِعي ، فَقالَ : إنّي وُعِدتُ أن يُؤمِنَ بِيَ الجِنُّ وَالإِنسُ ؛ فَأَمَّا الإِنسُ فَقَد آمَنَت بي ، وأمَّا الجِنُّ فَقَد رَأَيتَ ـ قالَ : ـ وما أظُنُّ أجلي إلّا قَدِ اقتَرَبَ . قُلتُ : يا رَسولَ اللّه ِ ، أ لا تَستَخلِفُ أبا بَكرٍ ! فَأَعرَضَ عَنّي ، فَرَأيَتُ أنَّهُ لَم يُوافِقهُ . قُلتُ : يا رَسولَ اللّه ِ ، أ لا تَستَخلِفُ عُمَرَ ! فَأَعرَضَ عَنّي ، فَرَأَيتُ أنَّهُ لَم يُوافِقُه . قُلتُ : يا رَسولَ اللّه ِ ، أ لا تَستَخلِفُ عَلِيّا ! ! قالَ : ذاكَ ، وَالَّذي لا إلهَ غَيرُهُ لَو بايَعتُموهُ وأطَعتُموهُ أدخَلتُكُمُ الجَنَّةَ أكتَعينَ [2] . [3]


[1] انصاع القوم : ذهبوا سِراعا (لسان العرب : ج 8 ص 214 «صوع») .

[2] أكتعين : تأكيد أجمعين (النهاية : ج 4 ص 149 «كتع») .

[3] المعجم الكبير : ج 10 ص 67 ح 9969 .

نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 2  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست