نام کتاب : ملامح المنهج التربوي عند أهل البيت عليهم السلام نویسنده : العذاري، السيد شهاب الدين جلد : 1 صفحه : 88
التربية ، ونكتفي هنا
بذكر بعض المراسلات الموجزة :
كتب أمير المؤمنين عليهالسلام إلىٰ عبدالله
بن العباس : « أمّا بعد ، فإنّك
لست بسابقٍ أجلك ، ولا مرزوق ما ليس لك ، واعلم بأنّ الدّهر يومان : يوم لك
ويوم عليك ، وأنّ الدنيا دار دول ، فما كان منها لك أتاك علىٰ ضعفك ، وما
كان منها عليك لم تدفعه بقوّتك »[١].
وكتب رجل للإمام الحسين عليهالسلام : عظني بحرفين ، فكتب
إليه : « من حاول أمراً بمعصية الله كان أفوت لما يرجو وأسرع لمجيء ما يحذر »[٢].
وعن علي بن سويد ، عن أبي الحسن موسىٰ
عليهالسلام
قال : سألته عن الضعفاء ، فكتب إليّ : « الضعيف من لم ترفع
إليه حجّة ولم يعرف الاختلاف ، فاذا عرف الاختلاف فليس بمستضعف »[٣].
٢
ـ الشعر
الشعر له دور في التربية والتوجيه
والتثقيف عند جميع الاُمم وفي جميع الحضارات ، وله دور في تحريك العقول والقلوب والضمائر ، وقد دلّت التجارب والدراسات علىٰ ذلك.
وأهل البيت عليهمالسلام كمربّين لم
يغفلوا
اُسلوب الشعر في الجانب التربوي ، فقد تمثّلوا بأشعار كثيرة في الموعظة
والارشاد ، ورويت لهم بعض الأشعار الموجزة المعبّرة عن المفاهيم والقيم
الصالحة ، نكتفي بذكر نماذج منها :
فمن الشعر المنسوب إلىٰ أمير
المؤمنين عليهالسلام
: