وجاء في كتاب الترغيب والترهيب : « عن
عائشة (رض) أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها
ثياب رقاق ، فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال : « يا أسماء ، إن
المرأة إذا بلغت المحيض ، لم يصلح أن يرى منها إلا هذا ... وهذا ... وأشار الى
وجهه وكفيه » [١].
« استقبل رجل شاب من الأنصار امرأة
بالمدينة ، وكان النساء يتقنعن خلف آذانهن ، فنظر إليها وهي مقبلة ، فلما جازت نظر
إليها ودخل في زقاق قد سمّاه ببني فلان فجعل ينظر خلفها ، واعترض وجهه عظم في
الحائط ... او زجاجة ، فشق وجهه.
فلما مضت المرأة ، نظر فإذا الدماء تسيل
على ثوبه وصدره فقال :
والله لآتين رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولأخبرنه ... فأتاه ...
فلما رآه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : ما هذا ؟! فأخبره ...