مهاجرة من مكة ،
فجاء اخواها الوليد ... وعمارة ، الى المدينة فسألا رسول الله ردها عليهما.
فقال رسول الله (ص) ان الشرط بيننا في
الرجال لا في النساء. فلم يردها عليهما.
قال الجبائي : وإنما لم يجر هذا الشرط
في النساء ، لأن المرأة إذا اسلمت ، لم تحل لزوجها الكافر !! فكيف ترد عليه وقد
وقعت الفرقة بينهما.
زينب بنت رسول الله (ص) :
قال الشعبي : [١] كانت زينب بنت رسول الله (ص) امرأة أبي
العاص بن الربيع ، فأسلمت ، ولحقت بالنبي (ص) في المدينة.
وأقام ابو العاص مشركاً بمكة ، ثم أتى
الى المدينة فأمنته زينب ، ثم أسلم فردها عليه رسول الله (ص).
وقال الجبائي : لم يدخل في شرط صلح
الحديبية ، إلا رد الرجال دون النساء المسلمات ، ولحقن بالرسول (ص) ، أمثال : أروى
بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، وأميمة بنت بشر وغيرهن كثيرات مما يضيق
المجال عن ذكرهن.
ام رميثة بنت عمر بن هاشم بن عبد المطلب :
مجاهدة جليلة ، وسيدة عاقلة ، اسلمت ،
وبايعت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وشهدت مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
فتح خيبر ، وأطعمها رسول الله أربعين وسقاً تمراً وخمسة اوسق شعير [٢].