مساعد فقط في سلوك
الطفل فهو ليس قضاء حتمياً وقدراً لازماً ...
وإن الأساليب التربوية وعوامل المحيط إن
اتفقت مع تلك الصفات الوراثية ظهرت بسرعة. وإن خالفتها فإن التربية تتغلب على
الوراثة ، والمحيط يكون أقوى من الصفات الموروثة.
ولهذا فإن الاسلام يهتم بتربية الأفراد
الذين يملكون تربة مساعدة للفساد والانحراف ويأمل وطيداً باحتمال إصلاحهم وسلوكهم
سبل السعادة.
وحجر الأم هو المحيط الأول لتربية الطفل.
فطوبى للأطفال الذين يولدون من آباء وأمهات طاهرين إهتموا بتربيتهم وتنشئتهم نشأه
دينية صالحة ...
والاسلام يحترم هذا النوع من الآباء
والأمهات ... ويوصي الأطفال بأن يخضعوا لهم يقوموا بواجب الاطاعة والاحترام تجاههم
، جزاء على جهودهم ، ويأمرهم بن يدعوا لهم بدعاء الخير.
« واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل
رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ... ».