نام کتاب : مصارع الشهداء ومقاتل السعداء نویسنده : آل عصفور، الشيخ سلمان جلد : 1 صفحه : 63
وفي الأمالي أيضاً عن سعيد بن [ ال ] مسيّب
، عن ابن عبّاس قال : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله
كان جالساً ذات يوم وعنده عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام ، فقال : « اللهمّ إنّك تعلم إنّهم أهل بيتي وأعزّ الخلق
عَلَيّ ، فأحبب من أحبّهم وأبغض من أبغضهم ، ووال من والاهم وعاد من عاداهم ، وأعن
من أعانهم ، واجعلهم مطهّرين من كلّ رجس معصومين من كلّ ذنب ، وأيّدهم بروح القدس
».
ثمّ التفت إلى عليّ عليهالسلام وذكر حديثاً طويلاً إلى أن قال : « فأمّا الحسن والحسين
فإنّهما إبناي وريحانتاي ، وهما سيّدا شباب أهل الجنّة ، فليكونا أشدّ عليك من
سمعك وبصرك ».
ثمّ رفع يده إلى السماء وقال : « اللهمّ أشهد أنّي
محبّ لمن أحبّهما ، ومبغض لمن أبغضهما ».
وروي في إرشاد المفيد أنّ فاطمة عليهاالسلام دخلت على أبيها في شكواه فقالت : « يا أبت ، هذان ابناك
الحسن والحسين ، فورّثهما شيئاً ».
فقال لها : « أما
الحسن فله هديي وسؤددي ، و [ أما الحسين فإنّ له ] جودي وشجاعتي [١]
»
جماعة ، منهم : معمّر ، عن
الزهري ، عن أنس بن مالك قال : لم يكن أحد أشبه برسول الله صلىاللهعليهوآله من الحسن بن علي عليهماالسلام ». ورواه عنه المجلسي في
البحار : ٤٣ : ٣٣٨ ح ١٠.
ورواه الإربلي في كشف الغمّة
: ٢ : ١٤٢ في ولادته عليهالسلام ، والطبرسي في إعلام الورى : ص ٢١١ ، وعلي بن يوسف بن المطهر الحلّي في
العدد القوية : ص ٢٩ برقم ١٦.
ورواه البخاري في صحيحه : ٥ :
٣٣ ، والترمذي في السنن : ٥ : ٦٥٩ ح ٣٧٧٦ ، وابن عساكر في ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام من تاريخ دمشق : ص ٢٨ ح ٤٨
وقبله وبعده ، والحاكم النيسابوري في المستدرك : ٣ : ١٦٨.
[١] رواه المفيد في
الإرشاد : ٢ : ٦ بإسناده عن أبي رافع قال : أتت فاطمة بابنيها الحسن والحسين إلى
رسول الله صلىاللهعليهوآله في شكواه الّتي
توفّي فيها ، فقالت : يا رسول الله ، هذان ابناك ورّثهما شيئاً. فقال : فأمّا
الحسن فإنّ له هديي وسؤددي ، وأما الحسين فإنّ له جودي
نام کتاب : مصارع الشهداء ومقاتل السعداء نویسنده : آل عصفور، الشيخ سلمان جلد : 1 صفحه : 63