روي في كتاب المجالس
عن سلمان الفارسي أنّه قال : ولدت فاطمة الزهراء بالحسن عليهماالسلام في يوم الثلثاء نصف رمضان سنة ثلاث من
الهجرة في المدينة ، وجاءت به إلى النبي صلىاللهعليهوآله
في اليوم السابع من مولده ، ملفوفاً في خرقة من حرير الجنة ، فسمّاه حسناً ، وعقّ
كبشاً أملحاً ، وأعطى القابلة وركاً وديناراً ، وحلق رأسه ، وطلاه بالخلوق ، وتصدّق
بوزن الشعر ورقاً [٢].
وروى جماعة ، منهم أحمد بن صالح التميمي
، عن عبد الله بن عيسى ، عن جعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام
أنه كان يقول : « كان
الحسن بن علي عليهماالسلام أشبه النّاس برسول
الله خلقاً وخُلقاً وهدياً وسمتاً »[٣].
[٢] ورواه الشيخ
المفيد في الإرشاد : ٢ : ٥ في تاريخ ولادته عليهالسلام
، وعنه المجلسي في البحار : ٤٣ : ٢٥٠ ح ٢٦.
ورواه الكليني في الكافي : ٦
: ٣٣ بعدّة أسانيد ، والصدوق في عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ٢ : ٢٩ ح ٥ من الباب ٣١ ، والإربلي
في كشف الغمّة : ٢ : ١٤١ في ولادته عليهالسلام ، وفي ص ١٧٢ في علمه عليهالسلام ، وعلي بن يوسف بن المطهر الحلي في العدد القويّة : ص ٢٩ برقم ١٦ ، والطبرسي
في إعلام الورى : ٢ ص ٢٠٥ في الباب الأوّل في ذكر الحسن بن علي عليهماالسلام.
[٣] ورواه الشيخ
المفيد في الإرشاد : ٢ : ٥ في تاريخ ولادته عليهالسلام
، وفي آخره : « روى ذلك
نام کتاب : مصارع الشهداء ومقاتل السعداء نویسنده : آل عصفور، الشيخ سلمان جلد : 1 صفحه : 62