السادس :
لو صحّ الحديث لانصرفت الصديقة الطاهرة فاطمة عليهاالسلام
عن مطالبتها راضية مخبتة ، لكن المحقّق أنّ الزهراء عليهاالسلام
غضبت علىٰ أبي بكر وعمر وهجرتهما بعد سماعها الحديث المفترىٰ علىٰ أبيها العظيم محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وماتت وهي ساخطة عليهما [٣] ، وأوصت
أن تدفن ليلاً ، وأن
[٣]
صحيح البخاري ٥ : ٢٨٨ / ٢٥٦ ـ كتاب المغازي. وصحيح مسلم ٣ : ١٣٨٠ / ١٧٥٩ ـ
كتاب الجهاد والسير. وسنن أبي داود ٣ : ١٤٢ / ٢٩٦٨ ـ باب صفايا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. ومسند أحمد ١ : ٦ و ٩. ومشكل الآثار / الطحاوي ١ : ٤٨. وسنن البيهقي ٦ : ٣٠٠ ـ ٣٠١. والبداية
والنهاية
نام کتاب : سيّدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 180