نام کتاب : سيّدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 117
وجاء في رواية اُخرىٰ عن أمير
المؤمنين علي عليهالسلام
أنه قال : «
فو الله ما تركتهنّ منذ علّمنيهنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
» فقال له ابن الكوّاء : ولا ليلة صفّين ؟
قال عليهالسلام
: «
نعم ، ولا ليلة صفّين »[١].
وجاء في بعض الروايات أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
أمرها بعمل تلك التسبيحات عند الرقاد وبعد كلّ صلاة [٢] ، وقال
صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
فذلك خير لك من الذي أردت ، ومن الدنيا وما فيها »[٣].
وفي خبر آخر : «
فذلك مائة علىٰ اللسان ، وألف في الميزان »[٤].
أما كيفية تسبيح فاطمة عليهاالسلام فإنّ المروي عن أئمة
أهل البيت عليهمالسلام وعليه
عمل الإمامية ، هو أربع وثلاثون تكبيرة ، ثمّ ثلاث وثلاثون تحميدة ، ثمّ
١٢٦
/ ١٤ ـ كتاب الدعوات. وصحيح مسلم ٤ : ٢٠٩١ / ٢٧٢٧ ـ كتاب الذكر والدعاء.
ومسند أحمد ٦ : ٢٩٨. والمعجم الكبير / الطبراني ٢٣ : ٣٣٩ / ٧٨٧. وحلية
الأولياء ١ : ٦٩.
والسنن الكبرىٰ / البيهقي ٧ : ٢٩٣. وكنز العمال ١٥ : ٤٩٦ ـ ٥٠٩ بعدّة طرق.
وذخائر
العقبىٰ : ٤٩ ـ ٥٠. واسعاف الراغبين / الصبّان : ١٨٩ ـ دار الكتب العلمية.
والثغور الباسمة / السيوطي
: ٢٢ ، وقال : هذا حديث صحيح مشهور ، أخرجه الأئمة الستة وغيرهم من طرق
كثيرة بألفاظ مطولة ومختصرة.
[١]
مستدرك الحاكم ٣ : ١٥٢. ومسند أحمد ١ : ١٠٦. وتاريخ بغداد ٣ : ٢٣ / ٩٤٥ و ١٢ : ٢٢
/ ٦٣٨٦. والطبقات الكبرىٰ / ابن سعد ٨ : ٢٥. وصفة الصفوة / ابن الجوزي ٢ : ١٠ ـ
١١ ، دار المعرفة ـ بيروت. وذخائر العقبىٰ : ١٠٥ ـ ١٠٦. وتذكرة الخواص / سبط ابن
الجوزي : ٣١٢. ومجمع الزوائد ١٠ : ٣٢٨. وكنز العمال ١٥ : ٥٠٤ / ٤١٩٨١ و ٥٠٥ / ٤١٩٨٢.