و ابن سعد إلّا و نضد و جدي
من دموعي قلائد في جيدي
و يزيد الغرام في مهجتي إن
مرّ تذكار ما جرى من يزيد
إذ بنو المصطفى تساق إلي
ه في وثاق و ذلّة و قيود
و كريم على سنان سنان
يخجل البدر في ليالي السعود
لهف قلبي و حرّ صدري على
أشرف مولى نمته خير جدود
في صعيد الطفوف ثاو به ش
رف أكرم بتربة من صعيد
منعوه شرب المباح و لكن
جعلوا ورده نجيع الوريد
يا بني المصطفى و حقّ الّذي أن
زل فيكم من المليك المجيد
و بما في جوانحي و فؤادي
من وفاء لكم و صدق عهود
إنّ في مهجتي لعظم مصابي
بكم ما يذيب صلد الحديد
[كلام للمؤلّف رحمه اللّه]
يا إخواني الّذين ارتضاهم اللّه لدينه، و سقاهم من زلال الاخلاص أصفى