و تقدّمه على إمام الحقّ فاسأله فليشفع لك.
فيقول: يا مولاي، إنّ إمامي الّذي ذكرت شرّ منّي.
فيقول له أمير المؤمنين: ارجع وراءك لا سقاك اللّه أبدا[1].
[أبيات للمؤلّف رحمه اللّه]
رزء سبط النبيّ خير شهيد
بفؤادي أحلّ نار الوقود
و أذاب الفؤاد منّي فأجراه د
ما في محاجري في خدودي
حزن قلبي و إن تقادم عهدي
بي جديد في كلّ يوم جديد
ليس لي مونس إذا جنّ ليلي
غير وجدي و حرقتي و سهودي
سقم جسمي على عظيم مصابي
و اصفراري أدلّتي و شهودي
و إذا رمت أن اكفكف دمعي
قال حزني في القلب هل من مزيد؟
ما تذكّرت ما جرى يوم عاشورا
ء على سبط أحمد المحمود
من بني العاهرات آل زياد
و أعقّ الورى و شرّ العبيد
[1] كامل الزيارات: 101 ح 6، عنه البحار: 44/ 290 ح 31.