فقال: كان لي أخ يقال له
عليّ[2]، قتله
الناس- أو قال: قتلتموه- و انّ له منكم مطلبا يوم القيامة.
فقال الملعون: بل اللّه
قتله.
فقال عليّ بن الحسين
عليه السلام: اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها[3]، وَ ما كانَ
لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلًا[4].
فقال الملعون: أنت و
اللّه منهم، و بك جرأة على جوابي، اذهبوا به، فاضربوا عنقه.
فسمعت عمّته زينب،
فقالت: يا ابن زياد، إنّك لم تبق منّا أحدا، فإن كنت قد عزمت على قتله فاقتلني
معه.