responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 277

في‌][1] الميمنة و الميسرة، و أحاطوا بالحسين من كلّ جانب حتى جعلوه في مثل الحلقة، فخرج حتى أتى الناس فاستنصتهم، فأبوا أن ينصتوا، حتى قال لهم: ويلكم ما عليكم ان تنصتوا إليّ، فتسمعوا قولي، و إنّما أدعوكم إلى سبيل الرشاد.

ثمّ قال- بعد كلام طويل-: الا إنّ الدعيّ بن الدعيّ، قد ركز بين اثنتين، بين السلّة[2] و الذلّة، و هيهات منّا آخذ الدنيّة، أبى اللّه [ذلك‌][3] و رسوله، جدود طابت، و حجور طهرت، و انوف حميّة، و نفوس أبيّة، ألا و قد أعذرت و أنذرت، ألا إنّي زاحف بهذه الاسرة على قلّة العتاد، و خذلة الأصحاب، ثمّ أنشأ:

فإن نهزم فهزّامون قدما

و إن نهزم فغير مهزّمينا

و ما ان طبّنا جبن و لكن‌

منايانا و دولة آخرينا

ألا ثمّ لا تلبثون بعدها إلّا كريث ما يركب الفرس، حتى تدور بكم [دور][4] الرحى، عهد عهده إليّ أبي [عن جدّي‌][5] فاجمعوا أمركم و شركاءكم، ثمّ كيدوني فلا تنظرون، اللّهمّ احبس عنهم قطر السماء، و ابعث عليهم سنينا كسنين يوسف، و سلّط عليهم غلام ثقيف يسقيهم كأسا مصبرة، و لا يدع منهم‌[6] أحدا إلّا قتله [قتلة][7] بقتلة، و ضربة بضربة، ينتقم لي و لأوليائي و لأهل بيتي منهم، فإنّهم غرّونا و خذلونا، و أنت ربّنا، عليك توكّلنا، و إليك أنبنا، و إليك‌


[1] 1 و 4 و 7 من المقتل.

[2] كذا في الملهوف، و في الأصل: القلّة، و في المقتل: القتلة.

[3] من المقتل. و في الملهوف: و هيهات منّا الذلّة، يأبى اللّه لنا ذلك و رسوله و المؤمنون، حجور طابت، و حجور طهرت.

[4] 1 و 4 و 7 من المقتل.

[5] 1 و 4 و 7 من المقتل.

[6] 6 في المقتل: فيهم.

[7] 1 و 4 و 7 من المقتل.

نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست