responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 146

بيوت الأموال و أخرج أموالا جليلة[1] ففرّقها عليهم، ثمّ عزم على إنفاذ الكتب إلى [جميع‌][2] البلاد بأخذ البيعة له،

[كتاب يزيد بن معاوية إلى الوليد بن عتبة يولّيه على المدينة]

و كان مروان بن الحكم واليا على المدينة فعزله و ولّى مكانه ابن عمّه الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، و كتب إليه يقول:

بسم اللّه الرحمن الرحيم من عبد اللّه يزيد أمير المؤمنين إلى الوليد بن عتبة.

أمّا بعد:

فإنّ معاوية كان عبدا من عباد اللّه أكرمه فاستخلفه و مكّن له، ثمّ قبضه إلى روحه و ريحانه أو عقابه‌[3]، عاش بقدر، و مات بأجل، و قد كان عهد إليّ و أوصاني أن أحذر آل أبي تراب و جرأتهم على سفك الدماء، و قد آن- يا وليد- أن ينتقم اللّه للمظلوم‌[4] عثمان من آل أبي تراب بآل أبي سفيان، فإذا ورد عليك كتابي هذا فخذ البيعة [لي‌][5] على جميع الخلق في المدينة.

قال: ثمّ كتب في رقعة صغيرة:

أمّا بعد:

فخذ الحسين و عبد اللّه بن عمر و عبد الرحمن بن أبي بكر و عبد اللّه بن الزبير بالبيعة أخذا عنيفا ليست فيه رخصة، فمن أبى عليك فاضرب عنقه، و ابعث إليّ برأسه، و السلام.[6]


[1] في المقتل: جزيلة.

[2] 2 و 4 من المقتل.

[3] في المقتل: إلى روحه و ريحانه و رحمته و ثوابه.

[4] 2 و 4 من المقتل.

[5] 5 في المقتل: و قد علمت يا وليد أنّ اللّه تعالى منتقم للمظلوم.

[6] 6 مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: 1/ 177- 180.

نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست