قال أحدهما عليهما السلام في قوله: هَلْ يَسْتَوِي
الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ[1]: نحن الّذين نعلم، و
عدوّنا لا يعلم، و شيعتنا اولوا الألباب[2].
[قيل للحسن عليه
السلام: إنّ فيك عظمة، قال: لا، العظمة للّه]
و قيل للحسن عليه
السلام: إنّ فيك عظمة.
قال: لا، العظمة للّه،
بل فيّ عزّة، قال اللّه تعالى: وَ لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ
لِلْمُؤْمِنِينَ[3].
و قال واصل بن عطاء: كان
الحسن عليه السلام عليه سيماء الأنبياء، و بهاء الملوك[4].
محمد بن أبي عمير[5]: عن رجاله،
عن أبي عبد اللّه عليه السلام، عن الحسن بن علي عليه السلام قال: إنّ للّه سبحانه
مدينتين: إحداهما في المشرق و الاخرى في المغرب، عليهما سور من حديد، و على كلّ
مدينة ألف [ألف][6] باب، لكلّ
باب مصراعان[7] من ذهب، و
فيهما سبعون ألف لغة، يتكلّم كلّ واحد بخلاف لغة صاحبه، و أنا أعرف جميع اللغات و
ما فيهما و ما بينهما و ما عليهما حجّة للّه غيري و غير أخي الحسين عليه السلام[8].