responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 116

كلمة التوحيد و التقوى، نحن أمّة محمد، و نحن بقيّة أهل الحقّ الّذين حملنا كتاب اللّه ربّنا فحلّلنا حلاله، و حرّمنا حرامه، و أحببنا ذرّيّة محمد فنصرناهم من كلّ ما نصرنا [به‌][1] أنفسنا، و قاتلنا معهم، و قتلنا من ناواهم، فأقول لهم:

أبشروا، فأنا نبيّكم محمد، و لقد كنتم في دار الدنيا كما وصفتم، ثمّ أسقيهم من حوضي فيصدرون رواء.

ألا و إنّ جبرئيل قد أخبرني بأنّ أمّتي تقتل ولدي الحسين بأرض كربلاء، ألا فلعنة اللّه على قاتله و خاذله آخر الدهر.

قال: ثمّ نزل عن المنبر و لم يبق أحد من المهاجرين و الأنصار إلّا و تيقّن بأنّ الحسين عليه السلام مقتول.

[إخبار الحسن عليه السلام و كعب الأحبار باستشهاد الحسين عليه السلام‌]

و لمّا لسلم كعب الأحبار و قدم المدينة جعل أهل المدينة يسألونه عن الملاحم الّتي تكون في آخر الزمان و كعب يخبرهم بأنواع الملاحم و الفتن ثمّ قال كعب: نعم، و أعظمها فتنة و ملحمة هي الملحمة الّتي لا تنسى أبدا، و هو الفساد الّذي ذكره اللّه سبحانه في الكتب، و قد ذكره في كتابكم بقوله: ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ[2] و إنّما فتح بقتل هابيل، و يختم بقتل الحسين عليه السلام‌[3].

روى عبد اللّه [بن عبد اللّه‌][4] بن الأصمّ، عن عمّه يزيد بن الأصمّ قال:

خرجت مع الحسن من الحمّام، فبينا هو جالس إذ أتته إضبارة من الكتب، فما


[1] 1 و 4 من المقتل.

[2] سورة الروم: 41.

[3] مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: 1/ 162- 165.

[4] 1 و 4 من المقتل.

نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست