نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 90
علي بن هاشم بن
البريد ، عن أبيه ، عن عبد الرحمان بن قيس الأرحبي [١] ، قال :
« كنت جالساً مع علي بن أبي طالب على
باب القصر حتّى ألجأته الشمس إلى حائط القصر ، فوثب ليدخل ، فقام رجل من
همدان فتعلّق بثوبه ، وقال : ياأمير المؤمنين حدّثني حديثاً جامعاً ينفعني
الله به ، قال : أولم تكن في حديث كثير ؟ قال : بلى ولكن حدّثني حديثاً
جامعاً ينفعني الله به ، قال عليهالسلام : حدّثني خليلي رسول الله صلىاللهعليهوآله :
انّي أرد أنا وشيعتي الحوض رواء مروييّن
، مبيضّة وجوههم ، ويرد عدوّنا ظماء [٢] مظمئنين ،
مسودّة وجوههم ، خذها إليك قصيرة من طويلة ، أنت مع من أحببت ولك ما اكتسبت ، أرسلني يا أخا همدان ، ثم دخل القصر » [٣].
٢٣ ـ أخبرنا
الشريف أبو البركات عمر بن ابراهيم بن حمزة العلوي وأبو غالب سعيد بن محمد
الثقفي الكوفيان بها سنة عشرة وخمسمائة ، قالا : أخبرنا الشريف أبو عبدالله
محمد بن علي بن عبد الرحمن العلوي ، قال : أخبرنا أبي ، قال : حدثنا أبو
العباس أحمد بن علي المرهبي النحوي ، قال : حدثنا علي بن مخالد الجعفي ،
قال : حدثنا جعفر بن حفص الملطي [٤]
ببغداد ، قال : حدثنا سوادة بن محمد بن سوادة أصله كوفي ، قال : حدثنا أبو
العباس الضرير الدمشقي ، عن أبي الصباح ، عن همام بن أبي علي ، قال : قلت
لكعب الحبر : ما تقول في هذه الشيعة شيعة علي بن أبي طالب عليهالسلام ؟ قال :
« ياهمام اني لأجد صفتهم في كتاب الله
المنزل انهم حزب الله ( ورسوله ) [٥]
وأنصار دينه وشيعة وليه ، وهم خاصة الله من عباده ونجبائه من خلقه ،
[١] في « م » :
عبدالله بن قيس الرحبي ، وفي المفيد : عبد الرزاق ، وما في المتن صحيح ،
قال في اللسان ٣ : ٣٢٦ : « عبد الرحمان بن قيس الارحبي يروي عنه هاشم بن
بريد ».
[٢] الرواء ـ بالكسر
ـ جمع الريان وهو العطشان ، الظماء ـ بالكسر ـ ظمآن وهو العطشان.
[٣] رواه الشيخ في
اماليه ١ : ١١٥ ، والمفيد في اماليه : ٣٣٩. أقول :
يأتي مثله في ج ٢ : الرقم ١٣١.