responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 89

« كنت عند سليمان الأعمش في مرضه الّذي قبض فيه ، إذ دخل علينا ابن أبي ليلى وابن شبرمة وأبو حنيفة فأقبل أبو حنيفة على سليمان الأعمش ، وقال : يا سليمان الاعمش اتق الله وحده لا شريك له واعلم انك في أول يوم من أيام الآخرة وآخر يوم من أيام الدنيا وقد كنت تروي في علي بن أبي طالب أحاديث لو أمسكت عنها لكان أفضل.

فقال سليمان الأعمش : لمثلي يقال هذا ! اقعدوني اسندوني ، ثم أقبل على أبي حنيفة فقال : يا أبا حنيفة حدثني أبو المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا كان يوم القيامة يقول الله عزّ وجلّ لي ولعلي بن أبي طالب عليه‌السلام : أدخلا الجنة كل من أحبكما والنار من أبغضكما وهو قول الله عزّ وجلّ : ( أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ) [١] ، فقال أبو حنيفة : قوموا بنا لا يأتي بشيء هو أعظم [٢] من هذا.

قال الفضل : سألت الحسن فقلت : من الكافر ؟ قال : الكافر بجدي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قلت : ومن العنيد ؟ قال : الجاحد حقّ علي بن أبي طالب عليه‌السلام » [٣].

٢٢ ـ أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي بمشهد مولانا أمير المومنين علي بن أبي طالب في شهر الله الأصم رجب سنة إحدى عشرة وخمسمائة ، قال : أخبرنا السعيد الوالد ، قال : أخبرنا أبو عبدالله محمد بن محمد بن النعمان رحمهم‌الله ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا أبو عوانة موسى بن يوسف القطان ، قال : حدثنا محمد بن يحيى الأزدي [٤] ، قال : حدثنا اسماعيل بن أبان ، قال : حدثنا


[١] ق : ٤٤.

[٢] في أربعين لمنتجب الدين : اطمّ ، أقول : طم الشيء : اذا عظم.

[٣] عنه البحار : ٤٧ : ٣٥٧ ، رواه الشيخ في اماليه ٢ : ٢٤١ ، عنه البحار ٣٩ : ١٩٦ ، و ٤٧ : ٤١٢ ، اخرجه منتجب الدين في أربعينه : ٥٢ أقول : يأتي في ج ٣ : الرقم ٥٣ مثله.

[٤] في امالي المفيد : احمد بن يحيى الاودي.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست