responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 60

حديد والخزنة فضضة والنار ملتهبة والأبواب موثقة مطبقة ينادون فلا يجابون ويستغيثون فلا يرحمون ، نداؤهم : ( يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ) [١].

ياكميل نحن والله الحق الّذي قال الله عزّ وجلّ : ( وَلَوِ اتَّبَعَ الحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ) [٢] ، ياكميل ثم ينادون الله تقدست أسماؤه بعد أن يمكثوا أحقاباً اجعلنا على الرجا فيجيبهم : ( اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ ) [٣].

ياكميل فعندها ييأسون من الكرة واشتدت الحسرة وأيقنوا بالهلكة والمكث جزاء بما كسبوا عذبوا ، ( ياكميل قل الحمد لله الّذي نجانا من القوم الظالمين ) [٤] ، ياكميل أنا أحمد الله على توفيقه إياي والمؤمنين وعلى كل حال ، ( ياكميل ) [٥] انما حظا من حظا بدنيا زايلة مدبرة فافهم تحظى بآخرة باقية ثابتة ، ياكميل كلّ يصير الى الآخرة والذي يرغب منها رضا الله تعالى [٦] والدرجات العلى من الجنة التي لا يورثها إلاّ من كان تقياً ، ياكميل إن شئت فقم » [٧].

٤٤ ـ أخبرنا الشيخ أبو محمّد الحسن بن الحسين بن الحسن بن بابويه ، عن عمّه محمّد بن الحسن ، عن أبيه الحسن بن الحسين ، عن عمّه أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين رحمهم‌الله ، قال : حدّثنا محمّد بن علي ماجيلويه ، قال : حدثني عمّي محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن علي بن عثمان ، عن محمّد ابن الفرات ، عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« ان عليّ بن أبي طالب خليفة الله وخليفتي وحجّة الله وحجّتي ، وباب الله


[١] الزخرف : ٧٧ و ٧٨.

[٢] المؤمنون : ٧١.

[٣] المؤمنون : ١٠٨.

[٤] ليس في « م ».

[٥] ليس في « م ».

[٦] في « م » : يرغب فيه منها ثواب الله عزّ وجلّ.

[٧] رواه مختصراً في تحف العقول : ١٧١ ـ ١٧٦ ، عنه البحار ٨٣ : ٢٨٤ و ٨٤ : ٢٣٠.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست