responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 61

وبابي ، وصفي الله وصفيي ، وحبيب الله وحبيبي ، وخليل الله وخليلي ، وسيف الله وسيفي ، وهو أخي وصاحبي ووزيري ووصيي ، محبه محبي ، ومبغضه مبغضي ، ووليه وليي ، وعدوه عدوي ، وحربه حربي ، وسلمه سلمي ، وقوله قولي ، وأمره أمري ، وزوجته ابنتي ، وولده ولدي ، وهو سيّد الوصيين وخير اُمّتي أجمعين » [١].

٤٥ ـ قال : وبهذا الإسناد قال : حدّثنا الحسن بن محمّد الهاشمي الكوفي ، قال : حدّثنا فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي ، قال : حدّثنا محمّد بن ظهير ، قال : حدّثنا أبو الحسن محمّد بن الحسين [٢] ابن أخ يونس البغدادي ، ببغداد قال : حدّثنا محمّد بن يعقوب النهشلي ، قال : حدّثنا علي بن موسى الرضا ، عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، عن النبي ، عن جبرئيل ، عن ميكائيل ، عن اسرافيل ، عن الله جلّ جلاله انّه سبحانه قال :

« أنا الله لا إله أنا خلقت الخلق بقدرتي فاخترت منهم من شئت من أنبيائي واخترت من جميعهم محمّداً حبيباً وخليلاً وصفياً فبعثته رسولاً الى خلقي [٣] واصطفيت ( له ) [٤] علياً فجعلته له أخاً ووصياً ووزيراً ومؤدياً عنه من بعده إلى خلقي ( وخليفتي الى ) [٥] عبادي ، ويبين لهم كتابي ويسير فيهم بحكمي وجعلته العلم الهادي من الضلالة وبابي الذي اُؤتى منه ، وبيتي الذي من دخله كان آمناً من ناري ، وحصني الذي من لجأ إليه حصنته من مكروه الدنيا والآخرة ، ووجهي الّذي من توجه إليه لم أصرف وجهي عنه ، وحجّتي في السماوات والأرضين على جميع من فيهن من خلقي.

لا أقبل عمل عامل منهم إلاّ بالاقرار بولايته مع نبوة أحمد رسولي وهو يدي المبسوطة على عبادي وهو النعمة التي أنعمت بها على من أحببته من عبادي ،


[١] عنه البحار ٣٨ : ١٢٧ ، رواه الصدوق في الأمالي : ١٦٩.

[٢] في « ط » : الحسن بن محمّد بن الحسين.

[٣] في « ط » : خلقي وخليقتي.

[٤] ليس في « ط ».

[٥] ليس في « ط ».

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست