responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 51

أبي طالب ، قال : حدّثنا أبو طالب محمّد بن الحسين بن عتبة ، قال : حدّثنا أبو الحسن محمّد بن الحسين بن أحمد ، قال : أخبرنا محمّد بن وهبان الدبيلي [١] ، قال : حدّثني عليّ بن أحمد بن بشر العسكري ، قال : حدّثني أحمد بن المفضل أبو سلمة الإصفهاني ، قال : أخبرني راشد بن عليّ بن وائل القرشي ، قال : حدّثني عبدالله بن حفص المدني ، قال : أخبرني محمّد بن إسحاق ، عن سعيد بن زيد بن أرطأة قال : لقيت كميل بن زياد وسألته عن فضل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ، فقال : إلا اخبرك بوصية أوصاني بها يوماً ( هي خير لك من الدنيا بما فيها ) [٢] فقلت : بلى ، قال : قال لي عليّ عليه‌السلام :

« يا كميل بن زياد سمّ كل يوم باسم الله ولا حول ولا قوة إلاّ بالله ، وتوكل على الله ، واذكرنا وسمّ بأسمائنا وصلّ علينا ، واستعذ بالله ربنا ، وأدرء ( بذلك ) [٣] عن نفسك وما تحوطه عنايتك تكف شرّ ذلك اليوم ، يا كميل ان رسول الله أدّبه الله عزّ وجلّ وهو أدبني ، وأنا اُؤدب المؤمنين واورث الأدب المكرمين ، يا كميل ما من علم إلاّ وأنا افتحه ، وما من سرّ إلاّ والقائم عليه‌السلام يختمه ، يا كميل ذريّة بعضها من بعض والله سميع عليم.

يا كميل لا تأخذ إلاّ عنا تكن منا ، يا كميل ما من حركة إلاّ وأنت محتاج إلى معونة فيها إلى معرفة ، يا كميل إذا أكلت الطعام فسمّ باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء [٤] ، وهو الشفاء من جميع الأسواء ، يا كميل إذا أكلت الطعام فواكل به ولا تبخل به ، فانك لم ترزق النّاس ( شيئاً ) [٥] والله يجزل لك الثواب بذلك.

يا كميل احسن خلقك وابسط إلى جليسك ولا تنهرنّ خادمك ، يا كميل إذا ( أنت ) [٦] أكلت فطول أكلك ، يستوف من معك ويرزق منه غيرك ، يا كميل إذا استوفيت طعامك فاحمد الله على ما رزقك ، وارفع بذلك صوتك ليحمده سواك


[١] في « م » : الدنبلي.

[٢] ليس في « م ».

[٣] ليس في « ط ».

[٤] في « م » : داء.

[٥] ليس في « م ».

[٦] ليس في « ط ».

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست