نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 50
علياً جفوته ومن
والى علياً واليته ، ومن عادى علياً عاديته ، معاشر النّاس ! أنا مدينة
الحكمة وعلي بابها ولا تؤتىٰ المدينة إلاّ من قبل الباب ، وكذب من زعم
انّه يحبني ويبغض عليّاً ، معاشر الناس ! والّذي بعثني بالنبوة واصطفاني
على جميع البرية ما نصبت علياً علماً لاُمّتي حتّى نوّه الله باسمه في
سماواته وأوجب ولايته
على ملائكته » [١].
٤٢ ـ وبهذا
الإسناد قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسرور ، قال : حدّثنا الحسين بن
محمّد بن عامر ، عن عمّه عبدالله بن عامر ، عن ابن أبي عمير ، عن حمزة بن
حمران ، عن أبيه ، عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن أمير
المؤمنين عليهالسلام انّه جاء
إليه رجل فقال له : يا أبا الحسن ! إنّك تدعا أمير المؤمنين فمن أمّرك
عليهم ؟ قال : الله جل جلاله أمّرني عليهم ؛ فجاء الرجل إلى رسول الله فقال
: يارسول الله ! أيصدق عليّ فيما يقول ، انّ الله أمّره على خلقه ؟ فغضب
النبي ثم قال :
« انّ علياً أمير المؤمنين بولاية من
الله عزّ وجلّ عقدها له فوق عرشه ، واشهد على ذلك الملائكة انّ علياً خليفة الله وحجّة الله وانه لإمام المسلمين ، طاعته مقرونة [٢]
بطاعة الله ، ومعصيته مقرونة بمعصية الله ، فمن جهله فقد جهلني ، ومن عرفه
فقد عرفني ، ومن أنكر إمامته فقد أنكر نبوّتي ، ومن جحد إمرته فقد جحد
رسالتي ، ومن دفع فضله فقد نقصني [٣]
، ومن قاتله فقد قاتلني ، ومن سبّه فقد سبّني ، لأنّه منّي ، خلق من طينتي
وهو زوج فاطمة ابنتي وأبو ولدي الحسن والحسين ، ثم قال : أنا وعلي وفاطمة
والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين حجج الله على خلقه ، أعداؤنا أعداء
الله وأولياؤنا أولياء الله » [٤].
٤٣ ـ أخبرنا
الشيخ أبو البقاء إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم البصري بقراءتي عليه في
المحرم سنة ست عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن