نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 391
قال : حدّثنا الحسن
بن ظريف قال : سمعت أبا عبدالله جعفر بن محمّد عليهماالسلام
يقول :
« لا تجد عليّاً قضى [١] بقضاء إلاّ وجدت له أصلاً في السنّة ،
قال : وكان علي عليهالسلام يقول : لو
اختصم إليّ رجلان فقضيت بينهما ثمّ مكثا أحوالاً كثيرة ، ثمّ اتياني في ذلك
الأمر لقضيت بينهما قضاءً واحداً لأنّ القضاء لا يزول ولا يحول » [٢].
٤ ـ حدّثني السيّد
الزاهد والدي رضياللهعنه
والقاضي أبو أحمد بن إبراهيم بن مطرف بن الحسن المطرفي ، ان الشيخ سعيد بن
عبدالرحمان بن محمّد بن عبدالله بن إدريس الاسترابادي كتب إليهما ، قال :
حدّثني أبو أحمد محمّد بن إبراهيم بن اترويه الاسترابادي بها مراراً من
لفظه ، قال : حدّثنا عبدالرحيم البغدادي قال : حدّثنا الثقة ، عن طاووس بن
كيسان اليماني قال :
« خرجت إلى بيت الله الحرام ومعنا
الحجاج بن يوسف الثقفي ، فبينا نحن ماضين إذ نحن بأعرابي بدوي جوهري وهو يلبي ويقول في تلبيته :
لبيك اللهم لبيك ، قد لبيت لك ، لبيك لا
شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك كلامك ، اللهم لك من
مخلوق كذلك ثم في النار سلك والليل إذا ما انحلك والجاريات في الفلك على
مجار من سلك ، قد اتبعنا رسلك وقد سلكنا وحججنا منك ولك.
فسمع الحجاج فقال : تلبية ملحد وربّ
الكعبة ، عليَّ بالأعرابي ، فاُوتي به فقال : ياأعرابي من أين وإلى أين ؟
قال : من الفجّ العميق إلى بيت العتيق ، قال :
وأين يكون الفج العميق ؟ قال : بالعراق ، قال : وأي موضع من العراق ؟ قال :
من واسط ، قال : فهل لك من بواسط من أمير ؟ قال : نعم إنسان ذليل يقال له :
الحجاج ، قال : مقيم أم راحل ؟ قال : بل راحل حاجاً ، فقال : هل استعمل
عليكم عاملاً ؟ قال : نعم انسان أذل منه يقال له : محمّد بن يوسف ، قال :
وكيف خلّفته ؟ قال : خلفته جسيماً