نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 389
بِسْمِ الله الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
١ ـ قال :
حدّثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، قال : حدّثني محمّد بن إسحاق السقاني
قال : حدّثنا عثمان بن عمر ، قال : حدّثنا إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن
المنهال بن عمرو ، عن عائشة بنت طلحة ، عن عائشة انّها قالت :
« ما رأيت أحداً كان أشبه كلاماً وحديثاً
من فاطمة برسول الله صلىاللهعليهوآله
، وكانت إذا دخلت عليه رحّب بها وقام إليها ، فأخذ بيدها وقبّل يديها وأجلسها في مجلسه ، وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله
إذا دخل عليها رحبت به وقامت إليه وأخذت بيده فقبلتها ، فدخلت عليه في مرضه
الذي توفي فيه فرحّب بها وقبلها وأسرّ إليها ، فبكت ثم أسر إليها فضحكت ،
فقلت في نفسي : كنت أحسب لهذه المرأة فضلاً [ على النساء ] [١]
فإذا هي [ امرأة ] [٢]
منهنّ ، بينا هي تبكي إذ هي تضحك ، فسألتها فقالت : إني إذا لبذرة [٣]
، ولمّا توفّي رسول الله صلىاللهعليهوآله
سألتها فقالت : أسرّ إليّ وأخبرني انّه ميت ، فبكيت ، ثمّ أسرّ إليّ واخبرني انّي أوّل أهله اُلحق به ، فضحكت » [٤].
قال الحاكم أبو عبدالله : هذا حديث صحيح
الإسناد على شرط صاحبي الصحيحين فان رواية كلّهم ثقات وتفسير قولها : إني
لبذرة ، مفسرة في الصحيحين إنّي ان أخبرت بسرّ رسول الله لبذرة ، وهذا
الحديث يصرح بأنّ فاطمة عليهاالسلام كانت