نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 255
ووارث علم أنبيائه ،
علي كلمة الله العليا وكلمة أعدائه السفلى ، علي سيّد الأوصياء ووصي سيد
الأنبياء ، علي أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وإمام المسلمين ، لا
يقبل الله الايمان إلاّ بطاعته وولايته » [١].
٥٥ ـ وبالاسناد
قال : أخبرنا إبراهيم بن أحمد ، حدّثنا محمّد بن العيص الغساني بدمشق ،
حدّثنا هشام بن عمار ، حدّثنا خالد بن عبدالله الطحان ، عن أيوب السجستاني ،
عن أبي قلابة الحوبي قال : سألت اُم سلمة رضي الله عنها عن شيعة علي فقالت
: سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله
يقول :
٥٦ ـ وبالاسناد
قال : حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن أحمد الشعراني ، أخبرنا أبو الحسن علي
بن الحسين بن يعقوب بن الحرث الكوفي ، حدّثنا جعفر بن أحمد بن يوسف ،
حدّثنا الحسين بن نصر بن مزاحم ، حدّثنا إبراهيم بن الحكم بن ظهير ، عن أبي
حكيم ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهماالسلام انّه قال :
« أيها الناس ان أهل بيت نبيكم شرّفهم
الله بكرامته واستحفظهم لسره واستودعهم علمه ، فهم عماد لدينه ، شهداء علمه ، برأهم [٣]
قبل خلقه وأظلهم تحت عرشه واصطفاهم ، فجعلهم علم عباده ودلهم على صراطه ،
فهم الأئمّة المهدية والقادة البررة والامّة الوسطى عصمة لمن لجأ إليهم
ونجاة لمن اعتمد عليهم ، يغبط [٤] من والاهم
ويهلك من عاداهم ويفوز من تمسك بهم.
فيهم نزلت الرسالة وعليهم هبطت الملائكة
وإليهم نفث الروح الأمين ، وآتاهم ما لم يؤت أحداً من العالمين ، فهم الفروع الطيّبة والشجرة المباركة ، ومعدن العلم
وموضع الرسالة ، ومختلف الملائكة ، وهم أهل بيت الرحمة والبركة ، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً » [٥].
[١] رواه الصدوق في
أماليه : ١٩ ، أقول :
مرّ في ج ١ : الرقم ٣٠ مثله.
[٢] رواه الصدوق في
العيون ٢ : ٥٢ ، والأمالي : ٢٩٥ ، أقول :
مرّ في ج ٢ : الرقم ٣٦ مثله.