responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 216

أحمد [١] بن محمّد بن إبراهيم الثعالبي ، قال : أخبرنا أبو القاسم يعقوب بن أحمد السري ، قال : حدّثنا أبو بكر محمّد بن عبدالله بن محمّد في سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة ، قال : حدّثنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة ، قال : حدّثني أبي في سنة ستين ومائتين ، قال : حدّثنا علي بن موسى بن جعفر ( سنة أربع وتسعين ) [٢] ، قال : حدّثني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد ، قال : حدّثني أبي محمّد بن علي ، قال : حدّثني أبي علي بن الحسين ، قال : حدّثني أبي الحسين بن علي ، قال : حدّثني أبي علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال :

« قال رسول الله : ياعلي إذا كان يوم القيامة أخذت بحجزة الله ، وأخذت أنت بحجزتي ، وأخذ ولدك بحجزتك ، وأخذ شيعة ولدك بحجزتهم فترى أين يؤمر بنا.

قال أبو القاسم الطائي : سألت أبا العباس ثعلباً عن الحجزة فقال : هي السبب ، وسألت نفطويه النحوي عن ذلك فقال : هي السبب » [٣].

قال محمّد بن أبي القاسم الطبري : وهي العصمة من الله تعالى وذمته التي لا تخفر وحبله الذي من تمسك به لم ينقطع عنه وقد أمر الله تعالى بالتمسك به ، فقال : ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا ) [٤] يعني بولاية علي بن أبي طالب وولاية الأئمّة المعصومين عليهم‌السلام ، وفقنا الله وإياكم لطاعته وطاعة اُولي الأمر ومحبته ومحبتهم بحق محمّد وآله.

٤٣ ـ أخبرنا الشيخ أبو محمّد الحسن بن الحسين بن بابويه رحمه‌الله فيما أجاز لي وكتب لي بخطّه بالري في خانقانه سنة عشرة وخمسمائة ، قال : حدّثنا السيّد الزاهد أبو عبدالله الحسين بن الحسن [٥] بن زيد الحسيني الجرجاني القاضي ، قال :


[١] في « ط » : إسحاق بن محمّد.

[٢] ليس في « ط ».

[٣] رواه الصدوق في صحيفة الرضا عليه‌السلام : ٩٢ ، عنه البحار ٦٨ : ١٠٤ ، عيون أخبار الرضا عليه‌السلام : ١ : ١٢٦ ، معاني الأخبار : ١٦.

أقول : مرّ في ج ٢ : الرقم ١١ مختصراً.

[٤] آل عمران : ١٠٣.

[٥] في « ط » : الحسن بن الحسين.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست