responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 215

وتنسينا نفسك أي شيء لك عندي ؟ فقلت : الصلة الفلانية والرزق الفلاني ـ وذكرت أشياء ـ فأمر لي بها وضعفها ، فقلت للفتح : وافى علي بن محمّد الى هاهنا ، فقال : لا فقلت : كتب رقعة ، فقال لا ، فولّيت منصرفاً فتبعني ، فقال لي : لست أشك انك سألته دعاء لك فالتمس لي منه دعا.

فلما دخلت عليه قال لي : ياأبا موسى هذا وجه الرضا ، قلت : ببركتك ياسيّدي ولكن قالوا لي : أنك ما مضت إليه ولا سألته.

قال عليه‌السلام : ان الله تعالى علم منّا إنا لا نلجأ في المهمات إلاّ عليه [١] ( ولا نتوكل في الملمّات إلاّ عليه ) [٢] ، وعودنا إذا سألناه الاجابة ، ونخاف أن نعدل فيعدل بنا ، فقلت : إنّ الفتح قال لي كيت وكيت ، فقال عليه‌السلام لي : انه يوالينا بظاهره ويجانبنا بباطنه ، الدعاء لمن يدعو به إذا خلصت في طاعة الله واعترفت برسول الله وبحقنا أهل البيت ، وسألت الله تبارك وتعالى شيئاً لم يمنعك ، قلت : يا سيّدي فعلّمني دعاء أختص به من الأدعية ، فقال : هذا الدعاء كثيراً ما ادعوا الله به وقد سألت الله أن لا يخيب من دعا به في مشهدي بعدي وهو :

ياعدتي عند العدو ، ويارجائي والمعتمد ، ياكهفي والسند ، ياواحد ياأحد ياقل هو الله أحد ، أسألك اللّهمّ بحق من خلقته [٣] من خلقك ولم تجعل في خلقك مثله أن تصلي عليهم ، وان تفعل بي كيت وكيت » [٤].

٤٢ ـ حدّثنا السيّد الزاهد أبو طالب يحيى بن محمّد بن الحسن الجواني الحسيني بآمل في محرّم سنة تسع وخمسمائة لفظاً منه وقراءة عليه بعد ذلك ، قال : أخبرنا الشيخ أبو علي جامع بن أحمد الدهستاني بنيشابور ، قال : أخبرنا الشيخ الامام أبو الحسن علي بن الحسين بن العباس [٥] ، قال : أخبرنا أبو إسحاق


[١] في الأمالي : إليه.

[٢] ليس في « ط ».

[٣] في « م » : خلقت.

[٤] رواه الشيخ في أماليه ١ : ٢٩١ ، عنه مستدرك الوسائل ١٠ : ٣٦٣ ، البحار ٩٥ : ١٥٦ و ١٠٢ : ٥٩ في دعواته.

[٥] في « م » : الحسن بن العباس.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست