responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 206

النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله مستجابة بلا خلاف فيه ، والشيعة إذا كانت توالي علياً حقّ الولاية فقد صارت ولية لله بدعاء النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فتكون الشيعة هم الّذين قال الله فيهم : ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ) [١] جعلنا الله من صالحي الشيعة بحق محمّد وآله.

٣١ ـ أخبرني الشيخ أبو محمّد الحسن بن الحسين بن بابويه رحمه‌الله إجازة ، ونسخت من أصله وقرأت عليه [٢] في خانقانه بالري سنة عشرة وخمسمائة ، عن عمّه محمّد بن الحسن ، عن أبيه الحسن بن الحسين ، عن عمّه أبي جعفر محمّد بن علي [٣] ، قال : حدّثني محمّد بن علي بن ماجيلويه ، عن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن حكم بن أيمن ، عن محمّد الحلبي ، قال : قال لي أبو عبدالله عليه‌السلام :

« أنّه من عرف دينه من كتاب الله عزّ وجلّ زالت الجبال قبل أن يزول ، ومن دخل في أمر بجهل خرج منه بجهل قلت : وما هو في كتاب الله ؟ قال : قول الله عزّ وجلّ : ( مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) [٤].

وقوله عزّ وجلّ : ( مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ ) [٥].

وقوله عزّ وجلّ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) [٦].

وقوله تبارك وتعالى : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) [٧].

وقوله جلّ جلاله : ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) [٨].


[١] يونس : ٦٢.

[٢] في « م » : علي ولده.

[٣] في البحار : أبي جعفر بن بابويه.

[٤] الحشر : ٧.

[٥] النساء : ٨٠.

[٦] النساء : ٥٩.

[٧] المائدة : ٥٧.

[٨] النساء : ٦٥.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست